أزمة قلبية

دقت دراسة طبية ناقوس الخطر، حيث أفادت عبر موقع صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، أن واحدا من كل تسعة رجال واحد من كل 30 امرأة يموتون من نوبة قلبية مفاجئة، قبل أن يصلوا إلى سن الـ 70. وأظهرت نتائج الدراسة أن الموت القلبى المفاجئ يقبض الآلاف من الأرواح كل عام، وهو يضرب الناس مع عدم ظهور أى أعراض مسبقة وليس لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية. وقال الدكتور دونالد لويد جونز، بمدرسة فاينبيرج الطبية بمدينة شيكاغو الأمريكية، إن البحوث تشير إلى ضرورة الفحص المنتظم للقلب والأوعية الدموية، لافتاً إلى أن هذه الأرقام تعتبر الراية الحمراء. وخلال الدراسة التى نشرت فى مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض القلب، قام الدكتور لويد جونز وفريقه بفحص بيانات أكثر من 5200 من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 28-62 الذين كانوا خاليين من مرض القلب والأوعية الدموية، وركز على حساب ضغط الدم والكوليسترول والتدخين ومرض السكري، و تقدير خطر الموت القلبى المفاجئ. واكتشف العلماء أن القلب والموت المفاجئ كان أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء، ولا سيما مع ارتفاع ضغط الدم وأعراض القلب والأوعية الدموية الأخرى. وتشمل النتائج الرئيسية الأخرى من الدراسة: • وقع الموت القلبى المفاجئ لحوالى 375 شخصاً خلال متابعة. • وكان خطر الموت القلبى المفاجئ أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء، حيث كان 10.9% بين جميع الرجال فى سن 45 (حوالى 1 لكل 9 رجال) وبنسبة 2.8% بين جميع النساء فى سن 45 (أو حوالى 1 من كل 30 امرأة). • ارتبط ارتفاع ضغط الدم وحده مع ارتفاع خطر الوفاة القلبية المفاجئة وأضاف الباحثون أن هذا البحث يمهد الطريق للتفكير فى كيف يمكننا فحص السكان على نحو فعال لمعرفة من هو فى خطر.