واشنطن - مصر اليوم
سجلت الولايات المتحدة، حصيلة قياسية بـ 354 وفاة و18 ألف إصابة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في يوم واحد، ليرتفع عدد الإصابات الإجمالي في البلاد إلى أكثر من 100 ألف حالة.
وكانت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، قد رصدت في وقت سابق، 85356 حالة إصابة بكورونا بزيادة قدرها 16916 حالة عن الإحصاء السابق، وقالت إن إجمالي الوفيات ارتفع إلى 1246 بزيادة 252 حالة.
وذكرت المراكز أن هذا هو إجمالي الحالات المسجلة حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أمس الخميس، مقارنة مع الرقم الذي أعلنته قبلها بيوم.
وأرقام المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لا تعكس بالضرورة الحالات المسجلة بكل ولاية على حدة، وفقا لما ذكرته وكالة"رويترز" للأنباء.
الولايات المتحدة تجاوزت الصين بأكثر من 85 ألف حالة إصابة
واجتازت الولايات المتحدة الصين بأكثر من 85 ألف حالة إصابة، وتجاوزت إيطاليا أيضا التي سجلت 80 ألف حالة، وتمثل الدول الثلاث ما يقرب من نصف الإصابات في العالم من الفيروس الجديد.
وأكدت واشنطن العاصمة 36 حالة جديدة، أمس الخميس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 267. والمنطقة في حالة طوارئ، وأغلقت مناطق الجذب الرئيسية مثل متاحف سميثسونيان وحديقة الحيوانات الوطنية، وألغيت جولات البيت الأبيض والكابيتول. كما أغلقت الشرطة الشوارع والجسور ودوائر المرور لمنع الحشود من القدوم لرؤية تفتح أشجار أزهار الكرز في واشنطن.
وفي نيويورك، قفز عدد الضحايا بمقدار 100 في يوم واحد، ليرتفع الرقم إلى 385، حسب ما قال الحاكم أندرو كومو. وأضاف أن الخبراء يتوقعون أن يرتفع العدد مع تعرض المرضى المصابين بأمراض خطيرة والذين ظلوا على أجهزة التنفس الصناعي لعدة أيام للإصابة بالفيروس.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أوضحت، اليوم، أن الولايات المتحدة، التي يبلغ عدد سكّانها 300 مليون نسمة، تملك الآن أعلى عدد من الإصابات المؤكّدة بالوباء في العالم، وفق إحصاء خاص يستند إلى بيانات جمعتها الصحيفة.
وتقدم نحو 3.3 مليون أميركي بطلبات للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية.
40 % من الأمريكيين يخضعون لأوامر بالتزام منازله
وأشارت المستشفيات الأمريكية، إلى استقبال أعداد كبيرة من المصابين بالوباء تفوق قدراتها، فيما 40% من الأمريكيين يخضعون لأوامر بالتزام منازلهم لإبطاء انتشار الوباء.
وقال خبراء إن أعداد الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة تشير إلى ارتفاع متوقّع في أعداد الأمريكيين الذين سيُفارقون الحياة، ويمكن أن يكون العدد الحقيقي للإصابات أعلى بكثير من الرقم الرسمي بسبب النقص الفادح في وسائل إجراء الفحوص.