الموت المفاجئ للقلب

توصلت دراسة طبية أمريكية إلى أن رجلا من بين كل 9 رجال، وسيدة من بين 30 سيدة معرضين لخطر موت القلب المفاجئ قبل بلوغ سن السبعين. يحصد الموت المفاجئ للقلب أرواح الآلاف من الأشخاص، غالبا ما يحدث ذلك بين الأشخاص الذين يعانون أعراضا مسبقة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقال دونالد لويد جونز أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة "نورث وسترن" الأمريكية، أن الموت المفاجئ كان من المشاكل الصحية المعقدة والصعبة خاصة بين المرضى الذين ليس لديهم تاريخ مرضى لذلك. وأظهرت نتائج الدراسة أن خطر الموت المفاجئ للقلب كان أعلى بين الرجال مقارنة بالنساء مع نسبة خطورة تصل إلى 10,9% بين الرجال دون الخامسة والأربعين، مقابل 2,8% بين النساء دون الخامسة والأربعين.