القاهرة - مصر اليوم
اظهرت دراسة حديثة قدمت نتائجها في الولايات المتحدة أن النساء اللواتي عولجن من سرطان الثدي في مراحله المبكرة يواجهن خطرا ادنى بعودة ظهور الاعراض في حال مواظبتهن على تلقي علاج هرموني على مدى عشر سنوات.
وبينت هذه الدراسة أن نساء في مرحلة انقطاع الطمث ممن تناولن علاجا مضادا للسرطان من نوع "فيمارا" (ليتروزول) على مدى عشر سنوات، - وليس لخمس سنوات كما يوصى غالبا -، يواجهن خطرا ادنى بنسبة 34 % في عودة ظهور اعراض الورم او الاصابة بسرطان جديد في الثدي الآخر.
وتم تقديم نتائج هذه الدراسة خلال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية لعلم الاورام السريري الذي عقد خلال اليومين الماضيين في شيكاغو بمشاركة باحثين واخصائيين في السرطان من العالم اجمع.