يعد مرض ترقق العظام من الأمراض ذات التأثير السلبي على صحة الفرد حيث تتطور أعراضه ويؤدي لعدد من المضاعفات؛ لذا يجب التعامل مع المرض عن طريق إشعاره بخطورة المرض وعمل الإجراءات اللازمة للحماية معه يسمى المرض بتخلخل العظام أو هشاشة العظام وهو نقص في الكثافة العظمية ووجود خلل في البنية الهندسية للنسيج العظمي.

الدكتور محمد سامي الزهار، استشاري طب وجراحة العظام واصابات الملاعب يقول: "ينقسم مرض ترقق العظام لنوعين: الأول: يحدث للنساء بعد انقطاع الطمث. والثاني: النوع الثاني للشيخوخة نتيجة للتقدم في العمر.

ويوضح الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، وهي:

- قلة تناول الكالسيوم.

- نقص في فيتامين د.

- عدم ممارسة الرياضية، حيث تساعد ممارسة الرياضة على نمو العظام خلال فترة المراهقة وممكن أن تحميها مع العمر ولقلة الحركة تفقد العظام الليونة فممارسة الرياضة عامل صحي للعظام.

- التقدم في العمر.

- العامل الوراثي.

-الجنس والهرمونات حيث يتمتع الرجال بكثافة عظام أكبر وكذلك تفقد النساء كمية كبيرة من العظام في سن اليأس بسبب انخفاض هرمون الاستروجين.

-وزن الجسم حيث في حالات يمكن فيها لنقص الوزن ترقق العظام فالنساء اللاتي يفقدن أكثر من 10% من وزنهم بعد سن اليأس وأكثر عرضة لكسر الورك.

- التدخين حيث أن عظام المدخنين هي أقل كثافة من غيرهم، والصوديوم والكافيين والمشروبات الغازية حيث يرتبط الإكثار بتناولهم بخسارة الكالسيوم في البول وتناول الكافيين مرتبط بمرض ترقق العظام.