دعت منظمة العمل الدولية إلى استحداث سياسات جديدة في أنظمة العمل توجب قبول مرضى الإيدز والتعايش معهم داخل بيئة العمل، والقضاء على النظرة الظالمة لهم على أنهم وصمة عار. وناشد مسؤول برنامج المنظمة أنتوني روتابنزيبوا،خلال حضوره احتفالا باليوم العالمي لمرضى الإيدز بدار السلام،الموظفين وأصحاب الأعمال بالبلاد،ضرورة تطوير وتجديد سياستهم تجاه مرضي فيروس نقص المناعة؛ للمساهمة في تحسين نوعية حياة العاملين منهم ومساعدتهم على التعايش مع المرض.

وأوضح روتابمزيبوا أن المنظمة لاتزال تتعامل مع حالات سلبية تتعدى على حياة المريض وتمنعه من مزاولة حياته بشكل طبيعي، حيث ضبطت بعض أصحاب الأعمال يجرون اختبارات سرية للفيروس على موظفيهم ومن ثم يقومون بمنعهم من العمل ورفض توفير بيئة ملائمة لهم.