لندن ـ مصر اليوم
أجريت عملية زرع كلية ميت في مركز المعونة الطبية العاجلة في ياكوتسك في شرق سيبيريا بعد إثبات وفاة مخه وفقا لكل الضوابط الفيدرالية وذلك للمرة الأولى في هذه الجمهورية.
وكان الأطباء المحليون مستعدين لإجراء عمليات زرع أعضاء موتى لأنهم خضعوا للتدريب على تنسيق أعمالهم مع كافة الجهات المعنية في مايو/أيار الماضي إضافة إلى شراء أجهزة طبية جديدة وتدريب مختصين عليها وعلى إثبات وفاة الدماغ بواسطة استعمال أجهزة طبية معاصرة مع مراعاة كل الأعراف الدولية.
وكانت المرأة المريضة التي زرعت لها كلية الميت تعاني من كليتيها غير القابلتين للمعالجة خلال 16 عاما وخضعت لعمليات غسيل الكلى بشكل منتظم. وقد أجريت لها عملية الزرع المذكورة بنجاح بعد إثبات وفاة المخ لدى شخص كان مصابا بمرض عضال وذلك بعد إجراء كافة التحاليل المطلوبة واختبارات تواؤم الأعضاء والأنسجة.
تجدر الإشارة إلى أن المنشأة الطبية تتحمل المسؤولية المادية حيال الواهب والمستفيد في حال الإضرار بحالتهما الصحية وبمقدار يحدده القانون الروسي.