نيويورك - مصر اليوم
أكدت دراسة أميركية أن من يعانون من بلادة الحركة لساعات طويلة في اليوم يصبحون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، حتى لو ظلوا يمارسون التمرينات الرياضية.
وأوضحت الدراسة إن "العلاقة بين خمول الحركة، ومخاطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب تظل قوية، بغض النظر عن السن والنوع، وما إذا كان هؤلاء الأشخاص يواظبون على أداء التمرينات الرياضية.
وأضاف الباحث في كلية ألبرت أينشتاين للطب، والمشرف على هذه الدراسة تشي بين تشي، أن "الرسالة المستهدفة هي أن التخلي عن الكسل مهم للغاية في الحفاظ على مستوى ملائم من الدهون والسكريات في الدم، وبالتالي منع الإصابة بالسكري وأمراض القلب، والأوعية الدموية".
وحتى يستطلع تشي وزملاؤه العلاقة بين قلة الحركة والإصابة بهذه الأمراض، حللوا بيانات تم جمعها بين عامي 2008 و2011 بين من هم من أصل لاتيني في شيكاغو، وميامي، وسان دييجو، وبرونكس في نيويورك.
وطلب الباحثون من 12 ألف شخص استخدام أجهزة تراقب النشاط على مدار 16 ساعة في اليوم لمدة أسبوع، ثم قسموا المشاركين إلى أربع مجموعات بناء على فترات الخمول وقلة الحركة، وبمقارنة المجموعة الأكثر نشاطا بالأقل حركة، قلت لدى المجموعة الثانية بنسبة 6 % مستويات الكوليسترول المفيد عالي الكثافة الذي يسهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري.