واجهت فيسبوك قبل أسبوعين ضربة قوية جديدة بسبب الاختراقات وانتهاك خصوصية المستخدمين، حيث قالت أن معلومات نحو 50 مليون حساب على الشبكة تم تسريبها بسبب ثغرة في ميزة مشاهدة كـ أو ” View As” على الشبكة.

وتقول الشركة أنها بعد التحقيق في المسألة، فقد وجدت أن من بين الـ50 مليون الذين تعرضوا للاختراق كان فقط 30 مليون منهم تعرضوا لتسريب البيانات.

ويتواجد لكل شخص مسجل على الشبكة كود رمزي “token” خاص به، وهذا الرمز يوفر بدوره جميع البيانات المتعلقة بالحساب والتي يمكن الوصول إليها من خلال سرقته.

وبحسب ما نشرت الشركة، فإن المخترقين استخدموا تقنية وأداة تعمل على التنقل بين الحسابات والأصدقاء المرتبطين بهم لسرقة الرموز الخاصة بهم “token”، وقد تأثر 400,000 حساب بهذا الأمر وتم تسريب بيانات الاتصال والمعلومات الأساسية وأسماء المحادثات (دون معرفة محتوى الرسائل)، وعلى إثره، فإن حسابات مشابهة لحساباتهم تواجدت على الشبكة، مما يعني أن بعض المستخدمين كانوا يرون نسخة من حساباتهم أمامهم (حصلت لبعض أصدقائي)، وبالطبع فإنه عند إضافة ذلك الحساب للأصدقاء لديه، فإن جميعهم سيتأثرون بالاختراق دون العلم أن هذا الحساب هو نسخة أخرى مخترقة.

وقد استطاع المخترقون من خلال سرقة رمز 400,000 إيقاع نحو 30 مليون حساب في مشكلة الاختراق، وكان 15 مليون منهم تعرضوا لسرقة البريد الالكتروني وبيانات الاتصال، فيما كان نحو 14 مليون منهم قد تعرضوا لسرقة جميع المعلومات في حساباتهم، وبالطبع فإن المعلومات العامة مثل الدين والجنس وتاريخ الميلاد والعمل تسربت لكلا الطرفين. أما المليون الأخير فلم يستطع أحد أخذ معلومات منه.