القاهرة – مصر اليوم
حذر "الصندوق العالمي للطبيعة" اليوم الأربعاء، في تقرير حديث من كارثة بيئية بسبب انخفاض الكائنات من الثدييات والطيور والزواحف والأسماك البحرية بمقدار النصف تقريبا في العقود الأربعة الماضية، بالإضافة إلى انخفاض كبير في الأسماك الهامة للغذاء البشرى بشكل خاص.
وأرجع التقرير السبب في هذا النقص إلى الإفراط في الصيد والتلوث والتغير المناخي، مما جعل هناك تقلصا كبيرا في حجم الأرصدة السمكية التجارية بين عامي 1970 و2010.
وأشار تقرير من WWF، إلى أن الأنواع الأساسية لإمدادات الغذاء العالمية كانت من بين الأنواع الأكثر تضررا، فعلى سبيل المثال هناك عائلة واحدة من الأسماك، التي تضم التونة والماكريل، انخفضت 74% خلال الفترة نفسها، وليس هذا فقط فهناك انخفاض حاد في الشعاب المرجانية، وأشجار المانغروف والأعشاب البحرية التي تدعم أنواع الأسماك، وأظهر أن نصف الشعب المرجانية قد اختفت بالفعل، ويتوقع أن تدمر نهائيا بحلول عام 2050 إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع بنفس المعدل.
وقال العلماء والمتخصصون في مجال البحرية، إن الصيد الجائر وتدمير الموائل وتغير المناخ لها عواقب وخيمة على كوكب الأرض بأكمله وبشكل خاص الحياة البحرية، كما أن نقص الأسماك يحدث بسبب أن النشاط البشرى أحدث ضررا كبيرا عن طريق اصطياد الأسماك بشكل أسرع مما يمكن أن تتكاثر.