لندن - مصر اليوم
تتجه عاصفة ضخمة نحو الأرض، حيث من المرجح أن تصطدم بكوكبنا الأربعاء، ويمكن لجزيئات الجسيمات المشحونة التي تندفع باتجاه كوكبنا أن تعرّض الأقمار الاصطناعية التي تعمل على تعزيز شبكات الاتصالات في العالم إلى الفوضى، بالإضافة إلى تعطيل إمدادات الطاقة فيما تتشكل لوحة مذهلة من الشفق القطبي الشمالي.
وقد بدأت العاصفة منذ الأسبوع الماضي خلال انفجار هائل في الغلاف الجوي للشمس يعرف باسم "التوهج الشمسي"، إلا أن هذه العاصفة الشمسية استغرقت أيام عدة لتصل إلى الأرض، وتتزامن العاصفة مع "تشوهات الاعتدال" في المجال المغناطيسي للأرض، والتي تتشكل ضمن الاعتدالات في الفترة ما بين 20 مارس/آذار و23 سبتمبر/أيلول من كل عام، وهذه التشوهات تضعف الحماية الطبيعية لكوكبنا ضد الجسيمات المشحونة، ويمكن أن تترك الرحلات الجوية ونظام تحديد المواقع العالمي GPS عرضة للتأثر بالعاصفة القادمة.
وكتبت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في بيان لها، أن العواصف المغناطيسية الأرضية ستحدث، في 14 و15 آذار 2018، وهو ما قد يسمح برؤية الشفق القطبي في خطوط العرض المرتفعة، والتي تشمل أجزاء من اسكتلندا وشمال إنجلترا، بالإضافة إلى "الطبقة الشمالية" للولايات المتحدة بما في ذلك أجزاء من ولاية ميشيغان ومين.