انتقلت "المدينة الحمراء" في السنوات الأخيرة من مدينة سياحية تستقبل الوفود السياحية من كل بقاع العالم ومن وجهة للسياحة المترفة والفخمة التي يقضيها السياح بين أحضانها وفي فنادقها المصنفة ومنتجعاتها الراقية إلى قبلة سياحية عالمية تستقبل العرسان الجدد من مختلف الدول الراغبين في قضاء شهر العسل في هذه المدينة التي باتت مشهورة في أنحاء العالم والتي ذاع صيتها بشكل كبير حتى أصبحت الهاجس الذي يرغب الجميع في الوصول إليه وتجربته.

ولا تقتصر مدينة مراكش على استقبال العرسان الجدد من عامة الشعب، وإنما حتى من المشاهير من عالم الفن والسياسة والاقتصاد والرياضة ومختلف المجالات. وفتح باب هذا النوع الجديد من السياحة الذي يستقطب نسبا مهمة من السياح حديثي الزواج من كل أنحاء العالم، أمام الباحثين عن قضاء عطلة فريدة من نوعها تختلف في كل شيء ليجدوا ضالتهم في هذه المدينة الساحرة التي توفر مختلف الأنشطة الترفيهية والسياحية.

وتساهم تلك الأنشطة بشكل كبير في جذب السياح إليها، بالإضافة إلى تنوع الخصائص الطبيعية للمدينة وضواحيها. وعرفت نسبة العرسان الأميركان ارتفاعًا ملحوظًا في زيارة مدينة مراكش حسب ما أوردته مجلة "فوربيس" المالية الأميركية