أفضل 8 سيارات "صديقة للبيئة" شهــدتها الأسواق العالمية فــي 6 أشهر

شهدت الأسواق العالمية، خلال الربع الأخير من عام 2015، والربع الأول من عام 2016، (أي خلال ستة أشهر)، تنافساً محموماً بين كبار مصنعي السيارات حول العالم، على صعيد طرح طرز صديقة للبيئة، قادرة على تحقيق معدلات غير مسبوقة، في ما يتعلق بخفض استهلاك الوقود، وانبعاثات الغازات الضارة، من خلال الاعتماد على المحركات الهجينة، سواء تلك التي تعتمد على نظام «بلاغ إن»، لإعادة شحن بطاريات محركاتها الكهربائية، أو تلك التي تعوّل على نظام استعادة الطاقة في شحن بطارياتها. وتعتمد الطرز الهجينة، بصورة رئيسة، على مفهوم «الطاقة المختلطة»، التي تنتجها بصورة مجتمعة محركات «الوقود الاحتراقي»، جنباً إلى جنب مع «المحركات الكهربائية».

وعكست ظاهرة التنافس المحموم بين كبار المصنعين على إنتاج هذه الفئة من السيارات، تحقيق قفزات عملاقة خلال طرز عام 2016، تمثلت في الانخفاض الملحوظ في معدلات استهلاك الوقود، وتصدرها طراز «أودي إيه 3 ـ إي ترون»، مع معدل بلغ 1.5 لتر لكل 100 كيلومتر من المسافة المقطوعة، فيما ذهبت صدارة الأكثر مراعاة للبيئة إلى طراز «غولف جي تي إي»، مع معدل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون هو الأقل، مقارنة بمنافساتها، سجل نحو 35 غراماً في الكيلومتر الواحد من المسافة المقطوعة.

وترصد «الإمارات اليوم»، أفضل ثمانية طرز هجينة لعام 2016، شهدتها الأسواق العالمية، وذلك بناءً على معدلات استهلاكها، وانبعاث الغازات الضارة لمحركاتها..