وارسو ـ منى المصري
سافر وليّا عهد الدنمارك، الأمير فريدريك، 51 عامًا، وزوجته الأميرة ماري إليزابيث، 47 عامًا، يوم أمس الاثنين إلى العاصمة البولندية وارسو، من أجل المُشاركة في مُناسبة وضع إكيل الزّهور على قبرِ جُنديٍّ مجهول، بالإضافة إلى حضور حفل إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للنحات الدنماركي بيرتيل ثورفالدن.
وفي هذه الزّيارة الملكية، مثّلت الأميرة ماري بلدها الدّنمارك بأبهى حُلّة، حيث ارتدت إطلالة كلاسيكية ملكية، خيّم عليها طابعا الفخامة والرّقي.
ارتدت ولية عهد الدنمارك بلوزة مُطبّعة لونها أبيض بياقة مُتوسّطة الارتفاع، نسقتها مع تنورة لونها أزرق سماوي وصل طولها أسفل الرّكبة.
أقرأ أيضًا:
راشيل ويز تظهر بإطلالة ساحرة في حفلة "غوثام"
أمّا القطعة الأيقونية في إطلالة الأميرة، فكانت معطفها الفينتاج الفاخر الذي طابق لون التّنورة، والذي جاء بصدرية مُزدوجة، وأزرار داكنة على الجانبين، بالإضافة إلى كسرات الجيوب.
أضافت ماري لونًا ثالثًا إلى إطلالتها وهو البيج، حيث حمت نفسها من برد الشتاء البولندي بوضع شال حول رقبتها لونه بيج، طابق قُفّازاتها والكعب الكلاسيكي الذي انتعلته في قدميها.
لم تكن إطلالة المعطف الأزرق لماري إليزابيث غير مألوفة تمامًا، وذلك لأنّ ملكة الأردن "رانيا" كانت قد سبقتها إليها وارتدتها في الماضي، وبالتّحديد في شهر مارس من عام 2018 أثناء زيارتها الملكية لهولندا.
جاء معطف الملكة رانيا حينها بدرجة لونٍ أبرد من درجة لون معطف ماري، كما أنّ تفصيلات تصميمه كانت أقل لكنّها لم تُقلل من جماله، فلم يكن بياقة مُزدوجة، بل كانت دائرية بسيطة، مع تخلّيه عن الجيبين الجانبيين، مع وجود الأزرار الداكنة المُزدوجة على صدريته.
وكان اختيار ملكة الأردن للمعطف الأزرق مُوفقًا للغاية، فقد أعلنت من خلاله حينها عن إطلاق الألوان الفاتحة في خزانة ملابسها في أوّل يومٍ للربيع، والذي صادف تواجدها مع الملكة ماكسيما في هولندا آنذاك، كما أنّ لونه الفاتح أضاف إشراقةً أنيقة لإطلالة الملكة الرّمادية الدّاكنة، ناهيك عن انتعالها كعبًا عاليًا مُطابقًا للون المعطف، ولفّ رقبتها بشال أبيض صغير الحجم، مع ربطه جانبًا بعُقدة البو.
وتجدر الإشارة إلى أنّ لقاء الملكتين في هولندا كان من أجل مُناقشة أعمالهما في مجالي التنمية الاقتصادية والقضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
وقد يهمك أيضًا: