إستوكهولهم ـ منى المصري
ظهرت كيمبرلي والش بثوب أحمر مذهل في عشاء تسليم جوائز أمانة صناعة الموسيقى، ليلة الاثنين، لإعلان اقترابها من إصدار أول ألبوم فردي تقوم بغنائه وحدها، في شباط/ فبراير من العام المقبل. أبهرت كيمبرلي الجماهير على شاشة التلفزيون وخشبة المسرح في أعمال كثيرة من بينها Come Dancing و Shrek وغيرها من الأعمال الغنائية. ولكنها عادت إلى ما اشتهرت به قبل الظهور على الشاشة، حيث فضلت استئناف الغناء مرة ثانية. اختارت كيمبرلي طريقًا مختلفًا عن زميلاتها في فرقة "غيرلز ألود"؛ تشيرلي كول ونيكولا روبرتس، حيث ابتعدت عن موسيقى البوب لتطلق المطربة المتميز (30 سنة) ألبومًا من إنتاج ويست هتس بعنوان Centre Stage. وبدأت كيمبرلي بالفعل تسجيل الأسطوانة الخاصة بالألبوم الجديد في استوكهولهم مع المنتجين بير ماغنوسون ودايفيد كروغر، على مدار أشهر الصيف الماضي، بعد التوقيع لشركة "ديككا ريكوردس". وعن عشقها للغناء قالت كيمبرلي بحماس إنها تعشق المسرح الغنائي، وإن أداءها في Shrek جدد هذا العشق بداخلها. وأضافت أنها أرادت الجمع بين حبها للمسرح الغنائي وبعض الأغاني الكلاسيكية، التي تعتقد أنها قدمتها بطريقة مجددة ومختلفة. فالألحان التي قدمتها كيمبرلي، على حد وصفها، تقدم إحساسًا خاصًا للغاية، وهو الإحساس الذي دعمته جهود المنتجين، حيث تعتقد المطربة المجددة أنها سوف تضيف شيئًا جديدًا للموسيقى الكلاسيكية، من خلال ألحانها الجديدة. جاء قرار كيمبرلي بإصدار ألبوم خاص بها صادمًا، خاصة لتزامنه مع القرار بسعيها مع زميلاتها إلى لم الشمل، والعودة للعمل في إطار فرقتهم الموسيقية "غيرلز ألود". تجدر الإشارة إلى أن المطربات الخمس في "غيرلز ألود"، اللاتي اجتمعن في أحد أفلام تلفزيون الواقع بعنوان The Rivals، يحتفلن بالذكرى العاشرة لتأسيس الفرقة الموسيقية، وهو الفيلم الذي تناول أقوى الألبومات التي سجلها الفريق، وأفضل الأغاني الفردية لكل واحدة منهن. في الوقت نفسه، ما زالت كيمبرلي، بالتزامن مع تسجيل ألبومها الجديد وغيره من الأعمال، تتدرب على الأداء في Strictly Come Dancin، وهو ما يجعل جدولها مزدحمًا للغاية، إلا أنها رغم هذا الجهد المتواصل والأعمال المتلاحقة، أعربت عن سعادتها بالعمل طوال الوقت لتصل أغنياتها إلى الجمهور في أقرب وقت ممكن.