تألقت الممثلة الأميركية ميشيل رودريغيز، بفستان أحمر ينبض بالحياة، خلال حضورها العرض الأول لفيلمها الجديد "Fast & Furious 6" في لندن، مساء الثلاثاء وبدت رودريغيز (34 عامًا)، جميلة وهي تسير على السجادة الزرقاء، ومحاطة بأصدقائها الممثلين المشاركين معها في الفيلم، ووقفت في فستان نابض بالحياة من اللون الأحمر الذي وصل طوله إلى الأرض وصمم من

دون أكمام، وعلى الرغم من أنها بدت مثيرة في فستانها، إلا أنها كانت تكافح من أجل تثبيت الفستان للحفاظ على بعض الحشمة، وذلك لسبب صدر الفستان المفتوح.وقد شوهدت ميشيل وهي ترفع ذيل الفستان من الأمام، وتضع يدها على صدرها كلما مشت على السجادة، ولكنها لم تسمح بهذا العيب في فستانها بالتأثير عليها، حيث بدت متألقة أثناء الحفل ورسمت ابتسامة عريضة على وجهها، كما استكملت شكلها برفع شعرها الداكن اللون إلى أعلى، كما حافظت على بساطة ماكياجها، وارتدت حذاءً عالي مفتوح من الأمام من "لوبوتان".وبدت الممثلة الأميركية سعيدة للغاية، وتتمتع بروح معنوية مرتفعة، حيث وقفت بحنكة أمام عدسات الكاميرا، ولكنها لم تكن الفنانة الوحيدة التي تألقت أثناء الحفل، فقد أذهلت صديقاتها السا باتاكي وجوردانا بروستر الجمهور أيضًا، حيث بدت جوردانا، التي تقوم بدور "ميا توريتو " في الفيلم الجديد، مثيرة في فستان وصل طوله إلى الأرض من دون أكمام ذو لون وردي من تصميم جيني باكهام، وبدت واثقة من نفسها في الفستان وهي تسير أمام الجمهور، واستكملت أناقتها بشعرها المموج الذي تركته ينسدل على كتفيها.واختارت باتاكي فستانًا ذو لون فاتح، يعود في تصميمه إلى موضة العشرينات، كما ارتدت جال جادوت فستانًا أسود مفتوح من منطقة الصدر، فيما ارتدت جينا كارانو فستانًا مثيرًا من دون أكمام، في حين حضر الحفل أيضًا ممثلين مشاركين في الفيلم مثل بول ووكر، تيريس جيبسون، وفين ديزل.ووصلت النجمة ميشيل رودريغيز، الثلاثاء، استديوهات "أي تي في" للظهور في برنامج "داي بريك" مع صديقها الممثل لوك إيفانز، وارتدت سروالاً أبيض جينز وتيشرت رسمي متناسق معه، ومع الابتسامة المرسومة علي وجهها، بدت ميشيل سعيدة بظهورها للمرة الأولى في فيلم "فاست اند فوريس" عام 2001.وتحدث إلى لورين كيلي وأليد جونز عن وقت تصويرها فيلمها السادس في لندن، وقالت "كان ذلك أثناء الأوليمبياد، لم أحضرها، ولكن أحببت زحمة المرور وحشود الجماهير والأجواء كانت رائعة".وتتواجد ميشيل حاليًا في العاصمة البريطانية للترويج لفيلمها الجديد، الذي يتميز بمشاركة جميع النجوم المشاركين في الأجزاء الخمسة السابقة من الفيلم، ففي الفيلم الرابع من سلسلة "Fast & Furious" كان من المفترض أن تموت شخصية "ليتي" التي قامت بأدائها، غير أن المؤلف قام بتغيير الرواية لإمكان رجوعها مرة أخرى، وعلي الرغم من ذلك، فليس فقط جمع شمل العاشقين "ليتي و دومنيك توريتو" الذي يقوم بدوره فين ديزل، ولكن عاد الفيلم إلى بريطانيا بفضل هذا الفتى الإنكليزي السيء الذي يدعي "اوين شو".هو ذلك الشرير ، الذي يقوم بدور العقل المدبر للجرائم ، هو بعيد كل البعد عن اصول ادائه في "ويست اند".وتألق الفنان ايفانز (34 عامًا)، في أعمال مثل "La Cava"، "Taboo"، "Rent"، "Miss Saigon"، "Avenue Q"، ولكنه فقط لأنه يقوم بدور أكشن، فتألق أيضًا في "Clash Of The Titans" و"The Three Musketeers"، إلا أنه لم يتوقف عن الغناء.