القاهرة - محمد عبد الحميد
أعلن الاتحاد الروسي لألعاب القوى، الاثنين، أن 4 عدائين روس ثبت تناولهم مادة ميلدونيوم المحظورة في وقت تبحث فيه البلاد عن رفع الإيقاف من جميع المسابقات الدولية لألعاب القوى قبل دورة الألعاب الأولمبية المقررة في ريو دي جانيرو، الصيف المقبل.
ولم يكشف الاتحاد الروسي عن أسماء العدائين المتنشطين ولكنه الإعلان الأول عن فحص إيجابي لرياضيين من مادة ميلدونيوم، وهو الدواء المحظور منذ الأول من كانون الثاني/يناير الماضي من طرف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
والعداؤون الأربعة هم عداءا المسافات الطويلة اندري مينغولين وغولشات فازليتدينوفا، والاختصاصية في سباق 400 م حواجز اولغا فوفك وعداءة سباقات السرعة ناديجدا كوتلياروفا التي اعترفت الأحد بثبوت تناولها مادة ميلدونيوم. وخضع العداؤون الأربعة إلى فحوصات جاءت نتيجتها إيجابية في بطولة روسيا داخل قاعة في شباط/فبراير الماضي.
وأوضح الاتحاد الروسي في بيان له أنه فتح "تحقيقًا دقيقًا" وأكد أنه حذر في مناسبات عدة الرياضيين والمدربين بأن مادة ميلدونيوم محظورة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وسبق للعديد من الرياضيين الروس الاعتراف بثبوت تناولهم لمادة ميلدويون بدءًا من المصنفة أولى عالميًا سابقًا لاعبة كرة المضري ماريا شارابوفا. وتم إيقاف السباحة يوليا ايفيموفا صاحبة برونزية سباق 200 م صدرا في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، بعد فحص إيجابي.
وأكد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، الاثنين، أن فضيحة ميلونديوم لن تؤثر على استعدادات الرياضيين الروس لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في ريو في آب/أغسطس المقبل، موضحًا أن الأمر يتعلق "بمشكلتين مختلفتين". وتواجه الرياضة الروسية والعاب القوى على وجه التحديد صعوبات بالغة منذ أشهر بعد صدور تقرير عن لجنة مستقلة شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أكد وجود عمليات تنشط منظم في رياضة الألعاب الروسية، ما دفع بالاتحاد الدولي إلى إيقاف نظيره الروسي مؤقتًا من المشاركة في أي مسابقة دولية منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وإيقاف عدد من العدائين وفرض شروط صارمة على طريقة عمل الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات.
وكان موتكو اعتبر في 11 اذار/مارس الجاري بأنه لا يرى "تواجد عوائق لا يمكن تخطيها بإمكانها الحؤول دون إغلاق هذا الملف في أيار/مايو المقبل" وبالتالي إعادة الاعتبار لألعاب القوى الروسية قبل اولمبياد ريو دي جانيرو