دار السلام - مصر اليوم
فاز فريق يانج أفريكانز التنزاني على فريق متيبا سوجار بهدف دون رد، ضمن مباريات الجولة 24 من الدوري التنزاني لكرة القدم.
ونجح يانج أفريكانز في استعادة الصدارة بعد أن رفع رصيده للنقطة 59، بفارق نقطتين عن سيمبا صاحب المركز الثاني.
ويأتي فوز الفريق التنزاني قبل أربعة أيام فقط من مواجهته للنادي الأهلي في إياب مباريات دور الستة عشر من دوري أبطال إفريقيا،
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت في تنزانيا قد انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.
ويحتاج الأهلي بطل مصر للفوز بأي نتيجة أو تحقيق التعادل السلبي لضمان التأهل إلى دور المجموعات، فيما يعد التعادل بأكثر من هدف في صالح الفريق التنزاني.
تكونت جمهورية تنزانيا من اتحاد تنجانيقا و زنجبار ، على أثر المذابح التي وقعت في زنجبار في سنة 1384 هـ - 1964 م.
يقع جزء من تلك السلسلة في تنزانيا، وهو بلد يعرف بطبيعته الجميلة وحيواناته البرية ومئات من مختلف الحضارات والمجموعات الاثنية.
وكان فرديريك إلتون أول رحالة أوروبي سافر إلى دار السلام سنة ألف وثمانمائة وثلاثة وتسعين. وقد صور العاصمة التنزانية بأجوائها النظيفة وبيئتها المنشطة وشواطئها الجميلة وسكانها وكأن كل شيء فيها رائع جدا. المدهش بالأمر هو أن اسم ذلك المكان هو دار السلام، ما يفسر للزائر الأجنبي بأنه بلد السلام.
تأسست تلك المدينة من قبل السيد عبد المجيد وهو من أسلاف رجالات البلاط العماني الذين بلغو تلك المنطقة. يعرف السيد عبد المجيد هناك بأنه أكثر حكام زنجبار حكمة. والحقيقة هي أن الملكية في زنجبار بلغت ذروة ازدهارها في عصره. وقد امتدت الدول التي شملها في حكمه أراض من شمال الصومال إلى جنوب أفريقيا. ليسيطر بذلك جديا على طريق تجارة البهارات والتوابل المربح جدا.
وما زالت دار السلام تعتبر حتى اليوم القلب النابض لتنزانيا. دار السلام هي عاصمة الدولة ومركزها الإداري، ما يجعلها تجلب أعداد كبيرة من السكان المقيمين هناك. لا تختلف دار السلام عن أي مدينة أفريقية أخرى، السكان هناك ينعمون بحياة متواضعة، وقلة منهم يتمتعون بالكماليات.