القاهرة ـ مصر اليوم
اقترب الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للنادي الأهلي، من قيادة الأحمر في أول مواجهاته الرسمية منذ توليه المسؤولية بشكل رسمي قبل شهر تقريبا، في اللقاء الذي سيجمع الشياطين الحمر أمام تاونشيب البتسواني في السابع عشر من يوليو/تموز الجاري.
وبات أمام الفرنسي كارتيرون 4 أسئلة هامة عليه الإجابة عليها قبل مواجهة تاونشيب من أجل رسم ملامح شكل الفريق الأحمر في اللقاء وخلال الفترة المقبلة.
القائمة الأفريقية:
أعلن الفرنسي كارتيرون من قبل عزمه قيد مؤمن زكريا بالقائمة الأفريقية، فيما يتبقى له 3 أماكن أخرى لم يحسمها حتى الآن، وهو السؤال الأول للفرنسي حول اختيار العناصر التي ستفيده بشكل كبير في المعترك الأفريقي الصعب، خاصة وأن الفريق الأحمر جمع نقطة واحدة من الجولتين الماضيتين بالتعادل مع الترجي والخسارة من كامبالا سيتي.
طريقة اللعب:
حتى الآن وخلال فترة الإعداد لم يستقر كارتيرون على طريقة اللعب التي سينتهجها مع الأحمر خلال الفترة المقبلة، أو على الأقل في مواجهة تاونشيب البتسواني الأولى له، فهل يستمر بـ4-2-3-1 طريقة الجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري وكيف سيجد بديل السعيد خلالها من لاعبي الوسط الهجومي أم يغير الطريقة، هذا ما يملك إجابته كارتيرون وحده.
دفاع الفريق
عانى دفاع الأهلي بشكل كبير خلال الموسمين الماضيين بسبب رحيل أحمد حجازي للدوري الإنجليزي، وإصابة رامي ربيعة الطويلة، فضلا عن غياب سعد سمير ومحمد نجيب على فترات متباعدة للإصابة الأمر الذي وضع الجهاز الفني السابق في أوقات كثيرة في ورطة كبيرة، الأمر الذي جعل إدارة التعاقدات تضم كل من أحمد علاء لاعب الداخلية، وساليف كوليبالي لاعب مازيمبي الكونغولي، بالإضافة للصاعد محمود الجزار. والآن بات أمام كارتيرون أكثر من خيار لتدعيم الدفاع فهل يستمر سعد سمير وأيمن أشرف أم يشرك أحد العناصر الجديدة بجوار أحدهما، خاصة وأنه من طلب ضم كوليبالي ويعرفه بشكل جيد جدا.
أزارو أم صلاح
بات أمام الفرنسي كارتيرون اختيار صعب بين المغربي وليد أزارو هداف الدوري الموسم الماضي ونجم الفريق، وبين الصاعد بقوة صلاح محسن والذي يخوض معه فترة الإعداد بكل قوة لقيادة الهجوم الأحمر. وكان أزارو قريبا من الرحيل للدوري الصيني وأبلغ إدارة الأهلي رغبته في الرحيل لكن المفاوضات تعثرت في النهاية وأعلن مسؤولو الأحمر بقاء اللاعب، فكيف سيتصرف كارتيرون هل يعيد أزارو لحساباته مجددًا أم يمنح صلاح محسن الفرصة كاملة خاصة وأن الأخير لم يتأقلم على مركز الجناح الذي أشركه فيه المدير الفني السابق حسام البدر ي ويعد مركز رأس الحربة مركزه المفضل الذي يجيد فيه ويتألق من خلاله.