كويسى نيانتاكاى رئيس الاتحاد الغانى

حُل الاتحاد الوطني لكرة القدم في غانا بعد كشف تحقيق صحافي سري عن تورط رئيس الاتحاد ومسؤولين آخرين في فضيحة فساد مالي طالت أكثر من 100 من الحكام والمسؤولين الأفارقة.

وتم تصوير رئيس الاتحاد الغاني والنائب الأول للاتحاد الأفريقي "كاف" كويسي نيانتاكي وهو يتقاضى 65 ألف دولار نقدًا من صحافي متخف ادعى أنه رجل أعمال من منطقة الشرق الأوسط ويسعى للاستثمار في مجال كرة القدم في البلاد.

وقام فريق عمل الفيلم الوثائقي بدعوة نيانتاكي إلى فندق باهظ التكاليف في وأخبروه أن سيلتقي رجل أعمال ثري يرغب في الدخول في صفقة لرعاية اتحاد كرة القدم الغاني.

ووقّع نيانتاكي صفقة الرعاية على أن يتم تخصيص جزء من العائد لشركة يمتلكها.

ولم يعلق نيانتاكي الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا على الاتهامات التي وجهت إليه ولا على قرار حل الاتحاد.

ونقلت مواقع إخبارية غانية تصريحات عن وزير الرياضة الغاني إسحق أسياما قال فيها "إن اتحاد كرة القدم قد تم حله بشكل فوري".

و قال وزير الإعلام مصطفى عبد الحميد إن الحكومة قررت حل اتحاد كرة القدم بعد يوم من ظهور مسؤولين منهم نائب رئيس الاتحاد في فيلم وثائقي وهم يتلقون رشوة.

ويكون مدة الفيلم الوثائقي ساعتين ويحمل عنوان "عندما يصبح الجشع والفساد طبعا" وهو إنتاج الصحافي المتخفي أنس أريمياو وتم بثه الأربعاء  للمرة الأولى بعد أسابيع من عرضه على السلطات الغانية.

وحصلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على حق مشاركة مقاطع الفيديو ولقطات تلقي الرشاوي من الصحافي، الذي حصل عليها باستخدام أساليب مثيرة للجدل.

و أعلن الاتحاد الغاني لكرة القدم استعداده للتعاون مع سلطات التحقيق بشكل كامل.