القاهرة – محمد عبد الحميد
سيكون اللاجئون من حول العالم ممثلين الصيف المقبل في اولمبياد ريو دي جانيرو بفريق من كافة الجنسيات من اجل بعث "رسالة امل"، وذلك بحسب ما اعلن رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ اليوم الخميس.
وقال باخ من مخيم ايليوناس في اثينا الذي يحتضن مئات المهاجرين الاملين بعبور امن الى شمال اوروبا: "قررت اللجنة الاولمبية الدولية دعوة الرياضيين اللاجئين الذي يملكون مؤهلات عالية الى الالعاب الاولمبية في ريو".
وسيشارك فريق اللاجئين الذي سيتكون من 5 الى 10 رياضيين، كوفد رياضي يتمتع بكافة الحقوق وسيقيم في القرية الاولمبية مع جميع الرياضيين الاخرين.
واضاف باخ: "نريد بعث رسالة امل وثقة الى اللاجئين ولفت انتباه العالم الى مصير ومشكلة 60 مليون لاجىء في العالم".
وسبق للجنة الاولمبية الدولية ان كشفت في كانون الاول/ديسمبر الماضي انها حددت ثلاثة رياضيين هاربين من بلادهم يملكون فرصة التأهل الالعاب الاولمبية، وهم سباح سوري يتمرن حاليا في المانيا، ولاعب جودو كونغولي وجد ملجأ له في البرازيل، ولاعب تايكواندو ايراني موجود في بلجيكا.
وشكلت زيارة باخ الى المخيم اليوم فرصة للاجىء ايراني اسمه فرهد تاكالو لكي يطرح وضعه امام رئيس اللجنة الاولمبية الدولية حيث قال للاخير بانه بطل رماية، طالبا منه مساعدته للوصول الى المانيا رغم امتنانه لليونان.
ولا يسمح حاليا سوى للهاربين من الحرب من سوريين وعراقيين وافغان بترك اليونان ومواصلة رحلتهم شمالا.
وكشف باخ ان رحلة الشعلة الاولمبية التي تبدأ من اولمبيا في اليونان خلال شهر نيسان/ابريل المقبل ستمر بمخيم ايليوناس وسيتمكن اللاجئون من حملها.