كشف جيمس ميلنر، لاعب نادي ليفربول، عن تشكيله المثالي من زملائه السابقين والحاليين بعد مشاركته في أكثر من 800 مباراة طوال مسيرته في الملاعب حتى الآن، لكنها شهدت غياب زميله المصري محمد صلاح.

ووفقا لمجلة "فور فور تو"، اختار ميلنر أربعة من زملائه في ليفربول في تشكيله المثالي، ولكنه تجاهل محمد صلاح الذي لعب دورًا أساسيًا في مساعدة فريق يورجن كلوب على الفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في المواسم الأخيرة.

وشارك جيمس ميلنر في أكثر من 800 مباراة، في مسيرته التي بدأت في ليدز يونايتد عندما كان عمره 16 عامًا فقط، ولعب بعد ذلك مع نيوكاسل يونايتد وأستون فيلا ومانشستر سيتي، وأخيرًا ليفربول.

ورغم مزاملة جيمس ميلنر لمحمد صلاح، منذ انتقال النجم المصري إلى ليفربول في صيف 2017، إلا إنه لم يختره في التشكيل المثالي للاعبين الذين جاورهم في الملاعب، أو دكة البدلاء.

وجاء تشكيل ميلنر المثالي كالتالي:

حراسة المرمى: أليسون بيكر.

الدفاع: ترينت ألكسندر أرنولد، فيرجيل فان دايك، جوناثان وودجيت، أشلي كول.

الوسط: ديفيد سيلفا، ستيفن جيرارد، فرانك لامبارد.

وفي الهجوم: روبرتو فيرمينو، ألان شيرر، سيرجيو أجويرو.

وفي حديثه مع مجلة "فور فور تو"، جاءت اختيارات ميلنر كالتالي:

حراسة المرمى: أليسون بيكر:

"نايجل مارتن في ليدز كان بالتأكيد أفضل حارس لعبت معه، وكان جو هارت رائعًا في مانشستر سيتي، لكن أليسون حصل على كل شيء، الانضمام إلى تشكيلة جديدة وبلد جديد ليس بالأمر السهل، لكنه جعلنا فريقًا أفضل، كما إنه ذو مظهر جميل بعض الشيء. نتجنب جميعًا أن يتم تصويرنا بجانبه!".

الظهير الأيمن: ترينت ألكسندر أرنولد:

"غاري كيلي، لوك يونج، ميكا ريتشاردز، جلين جونسون: كلهم ​​لاعبو رائعون في ذلك المركز، لكن أرى ترينت أصبح لاعب كرة قدم رائعًا ولهذا السبب تفوق على الأربعة الآخرين، ومع ذلك، فإن ما حققه بالفعل مثير للإعجاب".

قلب الدفاع: جوناثان وودجيت:

"كان وودي استثنائيًا في ليدز ولم يكن محظوظًا للغاية بسبب الإصابات، ولكن قبل ذلك كنا نراه جميعًا على أنه نجم، ضع الأمر على هذا النحو: سأترك ريو فرديناند وفينسنت كومباني بعيدًا في اختياري، وهو ما يوضح مدى فكرتي عنه".

قلب الدفاع: فيرجيل فان دايك:

""إنه لاعب عظيم مع الكرة عند قدميه والقيادة، إنها مفاجأة عندما تأتي تلك السرعة من هذا الرجل الضخم، لديه أعمق صوت سمعته في حياتي، ولكن عندما تسمعه تعلم أن كل شيء سيكون على ما يرام".

الظهير الأيسر: أشلي كول:

"ظهير عالمي المستوى، لقد لعبت معه في منتخب إنجلترا وضده، وكان يهاجم ويدافع طوال اليوم، كان أشلي أكثر لاعبي كرة القدم لياقة، وقام دائمًا بالمهمة المتوقعة منه".

خط الوسط: ديفيد سيلفا:

"معه، كان الأمر دائمًا يتعلق بثقل التمريرة واكتشاف الأشياء التي لا يستطيع أي شخص آخر القيام بها، لكنه أحب أيضًا التدخلات! يمكن أن يقرر ديفيد المباراة بمفرده بثلاث تمريرات حاسمة، وإذا فاز بالكرة سيقول بعد ذلك "هل رأيت تدخلي ؟!" لقد كان مضحكًا جدًا".

خط الوسط: ستيفن جيرارد:

"أفضل لاعب كرة قدم لعبت معه على الإطلاق: قدمه اليسرى، والقدم اليمنى، والرأس، والتسديد، والدفاع، إنه لأمر مخيف أن تفكر في الأمر، لأنه كان من الممكن أن تجعله يلعب في أي مكان وكان سيتفوق".

خط الوسط: فرانك لامبارد:

"عدد الأهداف التي سجلها فرانك من خط الوسط أوصلته إلى هذا التشكيل المثالي، سنجد طريقة لجعله وستيفي يعملان معًا! أستطيع أن أقول إن لامبارد سيحقق أداءً جيدًا كمدرب، لأن موقفه كلاعب كان دائمًا لا يعلى عليه".

المهاجم الأيمن: روبرتو فيرمينو:

"هو لاعب كرة القدم الأقل طلبًا لجذب الانتباه، من الذين عرفتهم على الإطلاق، إنه ببساطة يعمل بجد ويبتسم ويفعل كل ما يطلب منه، معدل عمله بدون الكرة شيء آخر، لكن قدرته مع الكرة عند قدميه تجعله يدخل تشكيلتي".

قلب الهجوم: آلان شيرر:

"عاش آلان ليسجل الأهداف وكان الأفضل في ذلك، عندما تفكر في جميع اللاعبين العظماء الذين تبعوه منذ تقاعده وما زال لديه سجله كأكثر من سجل في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإنك تقدر كم كان استثنائيًا".

المهاجم الأيسر: سيرجيو أجويرو:

"أتذكر الكرة التي سقطت على سيرجيو في الوقت المحتسب بدل الضائع ضد كوينز بارك رينجرز، عندما فاز مان سيتي بالدوري في عام 2012، كان من الصعب أن أعرف من وجهة نظري مدى جودة هذه الفرصة ، لأنك عندما رأيته يسحب ساقه للخلف، عليك أن تكون واثقًا من إنه سيسددها في الشباك، رائع".

المدرب: يورجن كلوب:

"من الأفضل أن أختاره أو سينزعج، أعطاني تيري فينابلز أول مشاركة لي ويأتي في المرتبة الثانية، يورجن قوي، ولكن ما تراه هو ما تحصل عليه ويسعدني العمل معه".

البدلاء: ريو فرديناند، ساديو ماني، ديفيد بيكهام.

قد يهمك أيضأ :

ُإنجاز محمد صلاح وسُقوط مان سيتي الأبرز فى صحف إنجلترا

محمد صلاح يحتفل بالفوز على نورويتش سيتي بلقطات من هدفه العالمي