كريستيانو رونالدو

توج البرتغالي كريستيانو رونالدو مجددا بلقب هداف دوري ابطال أوروبا لكرة القدم في هذه النسخة التي سجل خلالها 16 هدفا، بفارق سبعة أهداف عن الالماني روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونخ).

وسبق لرونالدو التتويج باللقب في أربع مواسم سابقة؛ (2007/2008 مع مانشستر يونايتد برصيد 8 أهداف، ومع ريال مدريد 2013/2014 بـ12 هدفا وفي 2013/2014 برقم قياسي 17 هدفا وفي 2014/2015 مع مهاجمي برشلونة وليونيل ميسي).
وفيما يلي ترتيب هدافي نسخة موسم 2015/2016:
1- كريستيانو رونالدو (16 هدفا- ريال مدريد).

2- روبرت ليفاندوفسكي (9 أهداف- بايرن ميونخ).

3- لويس سواريز (8 أهداف-برشلونة) وتوماس مولر (8 أهداف-بايرن ميونخ).


4- أنطوان جريزمان (7 أهداف -أتلتيكو مدريد).

5- ليونيل ميسي (6 أهداف- برشلونة) وارتيم دزيوبا (زنيت الروسي).(إفي) خ ا ب-م ا/ م ف
و توج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الـ11 في تاريخه بعدما تغلب على مواطنه أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح بنتيجة (5-3) بعد انتهاء الوقت الأصلي والاضافي للقاء بالتعادل الإيجابي (1-1) في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما مساء اليوم السبت على ملعب "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية.

أنهي الفريق الملكي شوط المباراة الأول متقدما في النتيجة بالهدف الذي أحرزه القائد سرخيو راموس في الدقيقة 15 ، قبل أن يعود الأتلتي في الشوط الثاني عبر البديل البلجيكي يانيك كاراسكو في الدقيقة 79 ، الذي شهد أيضا إهدار الفريق لركلة جزاء من الفرنسي أنطوان جريزمان.

وفي ركلات الترجيح ابتسم الحظ للفريق الملكي، لتهديه لقبه الحادي عشر في البطولة ويواصل الانفراد بالرقم القياسي للفوز بها خلال النهائي الـ14 في تاريخه.

وذكرت وكالة الانباء الاسبانية أن هذه هي البطولة الأولى للمدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان، لينضم بذلك لزمة المدربين الذين فازوا باللقب كلاعب ومدرب.

في المقابل فشل الأتلتي في الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه خلال ظهوره الثالث في المباراة النهائية والثاني في غضون عامين.
بدأت المباراة بقوة بين الفريقين وكاد الفريق الملكي أن يتقدم مبكرا في النتيجة بعد مرور ست دقائق إثر ركلة حرة من أمام المنطقة نفذها الويلزي جاريث بيل داخل المنطقة ليقابلها كاسيميرو بقدمه وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى ولكن تألق يان أوبلاك وأبعدها بقدمه.

أسفرت البداية الملكية القوية عن الهدف الأول في الدقيقة 15 بأقدام القائد سرخيو راموس بعد ركلة حرة نفذها توني كروس داخل المنطقة ليلعب بيل الكرة برأسه للخلف قبل أن ينقض عليها راموس ويضعها من بين أقدام أوبلاك، ولكن الإعادة أثبتت وجود شبهة تسلل أثناء لعبه الكرة.

أسفر الهدف عن ارتفاع معنويات لاعبي الريال الذي سيطروا على مجريات اللقاء حتى جاءت الدقيقة 31 وكادت تسفر عن هدفا ثانيا، بعدما مر كريم بنزيمة ناحية اليمين من دييجو جودين قبل أن يلعب عرضية أبعدها أوبلاك بصعوبة.

وحملت الدقيقة 33 التهديد الأول على مرمى الميرينجي بعدما سدد الفرنسي أنطوان جريزمان كرة من خارج المنطقة ولكن أمسكها كيلور نافاس بسهولة.

واصل جريزمان تهديد مرمى الريال وسدد هذه المرة كرة قوية من خارج المنطقة ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى نافاس (ق42)، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة نهاية الـ45 دقيقة الأولى.

بدأ الشوط الثاني بإثارة كبيرة عندما تحصل فرناندو توريس على ركلة جزاء بعد تدخل من بيبي، لينبري لها جريزمان ولكنه يسددها قوية في العارضة.
تغير سيناريو هذا الشوط تماما ودانت السيطرة بشكل أكبر للأتلتي، فيما اعتمد لاعبو الريال على الهجمات المرتدة.

واضطر الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للريال، لإجراء تغييره الأول بإخراج داني كارباخال المصاب وإقحام البرازيلي دانيلو (ق52)، في الوقت الذي أخرج فيه سيميوني أوجوستو فرنانديز لحساب البلجيكي يانيك كاراسكو.

واصل لاعبو الروخيبلانكوس البداية النارية وكادوا أن يعادلوا النتيجة بعد ارتباك داخل منطقة جزاء الميرينجي لتتهيأ الكرة أمام ستيفان سافيتش الذي لمس الكرة ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى نافاس (ق53).

تواصلت سيطرة الأتلتي على بداية الشوط الثاني ومر كاراسكو من اليسار قبل أن يمرر كرة عرضية قابلها ساؤول بتسديدة على الطائر ولكنها مرت بقليل بجوار القائم الأيسر. (ق60).

وفي أول تهديد له في الشوط الثاني كاد الميرينجي أن يقتل المباراة بالهدف الثاني في الدقيقة 70 بعد هجمة مرتدة سريعة قادها مارسيلو قبل أن يمرر كرة بينية إنفرد على إثرها بنزيمة من ناحية اليمين ولكنه سدد الكرة في جسد أوبلاك بدلا من تمريرها لرونالدو.

واصل لاعبو الريال اعتمادهم على الهجمات المرتدة والتي كاد من إحداها أن يحرز الهدف الثاني بعدما راوغ بيل أكثر من لاعب قبل أن تطول الكرة منه وتتهيأ لرونالدو الذي سدد ولكن أوبلاك أبعد الكرة لتعود للبديل لوكاس فاسكيز الذي سدد من جديد ولكن دفاع الروخيبلانكوس أبعدها من على الخط (ق78).

وجاء الرد قاسيا من الأتلتي في الدقيقة التالية مباشرة بعدما مر خوانفران من الناحية اليمنى قبل أن يمرر كرة عرضية قابلها كاراسكو بقدمه في الشباك.

وراوغ بيل خوانفران بطريقة رائعة قبل أن يلعب كرة عرضية أبعدها جودين لركنية، لعبها مودريتش ليقابلها اللاعب الويلزي برأسه ولكنه كان مضايقا من بيبي وتضيع الخطورة (ق85).

مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق بعدها الحكم نهاية الشوط الثاني والاحتكام لشوطين إضافيين.

بدأ الشوط الإضافي الأول بتسديدة قوية من البرازيلي كاسيميرو ولكنها جاءت في منتصف مرمى أوبلاك الذي أمسك الكرة بثبات.

سيطر لاعبي أتلتيكو على هذا الشوط وسط تراجع كبير من لاعبي الريال الذين بدا عليهم الإرهاق الشديد لاسيما البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم يكن في أفضل حالاته طوال اللقاء ووضح تأثره بالإصابة التي كان يعاني منها.

لم تكن هناك أي أحداث تذكر خلال هذا الشوط ليعلن الحكم نهايته والذهاب للشوط الإضافي الثاني.

بدأ الشوط الشوط الإضافي الثاني بتسديدة قوية من كاسيميرو من خارج المنطقة ولكنها مرت أعلى عارضة أوبلاك (ق106).

وأجرى سيميوني تغيير اضطراريا في الدقيقة 107 بخروج المصاب فيليبي لويس ونزول الفرنسي الشاب لوكاس هرنانديز، قبل أن يخرج كوكي هو الآخر للإصابة وينزل بدلا منه الغاني توماس بارتي في الدقيقة 116.

وفي أول فرصة خطيرة خلال الشوطين الإضافيين، كاد فاسكيز أن يحرز هدف البطولة في الدقيقة 118 بعدما مر مارسيلو من اليسار ثم مرر كرة أرضية مرت من الجميع ووجدت فاسكيز الذي سدد الكرة ولكن دفاع أتلتيكو أبعد الكرة في الوقت المناسب.

ضغط الفريق الملكي في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء على أمل إحراز هدف قاتل ولكن محاولاته باءت بالفشل ليعلن الحكم اللجوء لركلات المعاناة الترجيحية.

وفي ركلات الترجيح ابتسم الحظ للفريق الملكي، لتهديه لقبه الحادي عشر في البطولة وينفرد بالرقم القياسي للفوز بها خلال النهائي الـ14 في تاريخه.

وأحرز للفريق الملكي كل من لوكاس فاسكيز ومارسيلو وبيل وراموس ورونالدو.

بينما أحرز للروخيبلانكوس كل من أنطوان جريزمان و جابي وساؤول، فيما أهدر خوانفران.