حبيبة الغريبي

تسلمت العداءة التونسية حبيبة الغريبي، السبت 4 يونيو/حزيران 2016، ذهبية أولمبياد "لندن 2012"، وذهبية بطولة العالم لألعاب القوى 2011، خلال حفل أقيم في ملعب رادس في العاصمة تونس.

وكانت حبيبة الغريبي قد أحرزت المركز الثاني في سباق 3000 متر موانع، في البطولتين عامي 2011 و 2012، خلف الروسية يوليا زاريبوفا التي ثبت مؤخرا تعاطيها للمنشطات آنذاك، الأمر الذي حتم سحب الميداليتين منها.

وشهد ملعب رادس حضورا جماهيريا ورسميا كبيرا لمشاركة حبيبة الغريبي الملقبة بـ "الغزالة التونسية" فرحتها باستعادة حقها في ذهبيتي سباق 3000 م موانع لبطولة العالم لألعاب القوى 2011 والألعاب الأولمبية الصيفية 2012، بعد زمن طال انتظاره.

وجاء حفل التسليم تزامنا مع حفل افتتاح فعاليات النسخة الثانية لبطولة المتوسط لألعاب القوى تحت 23 سنة، التي تحتضنها تونس في الفترة من (3 وحتى 5 يونيو/حزيران الجاري).

وقالت حبيبة الغريبي: "أستعيد أنا وتونس ميداليتين رائعتين ... أتشارك بذلك مع أهلي، العائلة الرياضية، عائلة ألعاب القوى والمجتمع الأولمبي".

وتابعت الغريبي: "أنا هنا أيضا لأشجع الشبان وأقول لهم بإمكانكم الوصول".

ومن جانبها، قالت مواطنتها الشهيرة، نوال المتوكل، نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية "تسليم هذه الميدالية الذهبية الأولمبية المستحقة لحبيبية هنا في بلدها أمر هام".

وأضافت المتوكل المتوجة بسباق 400 م حواجز في ألعاب لوس أنجلوس الأولمبية 1984: "هي عداءة استثنائية أثبتت أن الرياضي النظيف يمكنه تخطي كل العقبات".

وتعد حبيبة الغريبي (32 عاما) من أبرز المرشحات لإحراز ذهبية جديدة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016، التي ستقام في الفترة ما بين (5-21 أغسطس/آب)، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وكانت الغريبي، التي اختيرت أفضل رياضية عربية عام 2015، حلت ثانية أيضا في بطولة العالم الأخيرة في بكين الصيف الماضي، خلف الكينية هيفين كينغ. لكنها نجحت بعد السباق بحوالي 10 أيام في تسجيل أفضل رقم عالمي العام الماضي وتحديدا في لقاء بروكسل (9.05.36 دقائق).