القاهرة - محمد عبد الحميد
أكَّد البطل الأولمبي الأميركي اريس ميريت حامل الرقم القياسي لسباق 110 م حواجز اليوم الجمعة انه خضع لعميلة ثانية بعد مضاعفات نجمت عن عملية اولى لزراعة الكلية, وأوضح ميريت (30 عاما) عشبة لقاء شنغهاي الدولي لألعاب القوى، المرحلة الثانية من الدوري الماسي، "بعد نحو 7 اسابيع، خضعت لعملية ثانية لم يعلم بها كثيرون". وبيَّن "نجمت مضاعفات ارغمتني على اجراء عملية ثانية. تعرضت لبعض المشاكل منها ورم دموي تطور وكان على وشك ان يضغط على الكلية", وسيحاول ميريت الدفاع عن لقبه في اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو (من 5 الى 21 آب/اغسطس)، واذا نجح في مسعاه فسيكون ذلك افضل عودة في تاريخ العاب القوى، لكنه يبدو حذرا لانه ما زال يشعر بالتعب خلال التدريبات والسباقات الرسمية.
وحل ميريت سادسا الجمعة الماضي في لقاء الدوحة، الجولة الاولى من الدوري الماسي، بعد 250 يوما على عملية زرع الكلية التي خضع لها في الاول من ايلول/سبتمبر وعودته الى التمارين في 20 كانون الاول/ديسمبر. ويؤكد ميريت والابتسامة لا تفارقه "انا قوي حاليا، لكني لا اركض بسرعة كافية. جميع الفحوص جيدة وانا الان في كامل طاقتي ولياقتي وجاهز لاستعادة المستوى الذي كنت عليه سابقا", وسيقابل مكيريت في لقاء شنغهاي خصوصا مواطنه ديفيد اوليفر بطل العالم 2013، والجامايكي عمر ماكليود، بطل العالم داخل قاعة (60 م حواجز) في البطولة التي استضافتها مدينة بورتلاند الأميركية منتصف آذار/الماضي.