كرم المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس الاتحاد المصرى للفروسية، البطلة شبه الكفيفة وضعيفة النظر جدا، الفارسة إسراء النجار، ووجه بتقديم رعايته ورعاية الاتحاد المصري للفروسية للفارسة المبدعة التي تحدت نفسها والهمت الكثير من محبي الخيول والفروسية على جميع الأصعدة، والمستويات والتي اكتشفها وعرض قصة نجاحها برنامج ستين شو الذي يقدمه طبيب الخيول الدكتور حاتم ستين.

وأثنى رئيس الاتحاد المصري للفروسية، على مدرب الفارسة، الكابتن حاتم طه الذي أشرف على تدريب الفارسة وآمن بقدرتها على تحدى المستحيل وقرر إعفاء الفارسة اسراء من جميع الرسوم المقررة فى البطولات الرسمية المقامة تحت إشراف الاتحاد، مع إعطاء المدرب حاتم كافة الصلاحيات في التدريب داخل المسابقات الرسمية وحضوره الدورات الرسمية للحصول على الاعتماد الدائم للاتحاد.

وقرر رئيس الاتحاد استضافة الفارسة اسراء و المدرب حاتم طه فى معسكر خاص لمدة اسبوعين لعمل كورس تدريب مكثف وتحت إشراف من رئيس الاتحاد المصرى للفروسية.

من جانبه قال الدكتور حاتم ستين طبيب الخيول الدولي ومقدم برنامج ستين شو ومكتشف البطلة، إن المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس الاتحاد المصري للفروسية، أثبت أنه أب للفروسية والفرسان في مصر ويدعمهم بكل حب وفخر، لافتا إلى أن البرنامج يقدر هذه الخطوة.

وأضاف أن هذا التكريم هو شرف لإسراء والكابتن حاتم طه مدرب إسراء، ولبرنامج ستين شو الذي كان أول من تحدث عن هذه البطلة المعجزة وعرض قصة كفاحها في ركوب الخيل، منوها بأن الفارسة إسراء تستحق التكريم كونها من متحدي الاعاقة، وصممت أن تواصل مشوارا فشل فيه الكثيرين بالرغم من نظرها الضعيف جدا.

ولفت إلى أن برنامج ستين شو هو أول برنامج من نوعه يعالج القضايا الخاصة بالحيوان ومنها الخيل، ويأخذ على عاتقه أن يقدم النماذج المشرفة والمكافحة والتي تصر على تحقق هدفها.

ونوه بأن الفارسة إسراء نالت إعجاب كل من شاهد ترويضها للخيل وكيف تقفز به الحواجز، لافتا الى انها لم تكل أو تمل بشهادة مدربها الذي صمم أن يكمل معها مسيرتها لتكون رمزا للتحدي، مؤكدا أن اسراء نموذجا يحتذى به في مجال التحدي والاصرار، داعيا الشباب بأن يعتبروا، ويصمموا على استكمال طريقهم بدون أي يأس أو احباط.

وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :

 

ختام اليوم الأول لكأس الفروسية الإقليمي للأوليمبياد الخاص في البحرين

متحف اللوفر أبوظبي يُطلق معرضه الجديد "فن الفروسية: بين الشرق والغرب"