تجاهلت اللجنة الأوليمبية فرض عقوبات على الاتحاد المصري للجمباز، بعد ثبوت واقعة التزوير من قبل الجهات المعنية في وزارة الشباب والرياضة وتم إحالة الموضوع برمته للنائب العام، وتجري حاليا التحقيقات فيه من قبل نيابة مدينة نصر.

وكانت الأجهزة المعنية بوزارة الشباب والرياضة اكتشفت واقعة تزوير بطلها الاتحاد المصري للجمباز في 2017 عندما أرسلت أوراقا رسمية مختومة بخاتم الاتحاد وخاتم نادي سموحة تؤكد استحقاق فتاة الحافز الرياضي، باعتبار أنها مسجة بسجلات الاتحاد وحاصلة على المركز الثاني في البطولة رغم أنها لم تشارك من الأساس.

المفارقة أن الفتاة تقيم في كفر الشيخ، والأوراق تقول إنها لاعبة في سموحة وتم تزوير كافة الأوراق مما دعا لإحالة الأمر برمته للنيابة للتحقيق.

وكانت إدارة نادي سموحة برئاسة المهندس فرج عامر فتحت تحقيقات في الموضوع لمعرفة المتسبب في وضع خاتم النادي على الأوراق التي تثبت أنها شاركت ضمن صفوف الفريق في بطولة الجمهورية، وأنها تستحق الحافز الرياضي، وتعهد فرج عامر بمحاسبة المسئول عن ذلك.

ورغم أن الأوراق صادرة من الاتحاد بتوقيع المدير التنفيذي وموقعة بخاتم الاتحاد إلا أن مجلس إدارة الاتحاد لم يحرك ساكنا بما يوحي بأن هناك عناصر متورطة في الأمر.

وإذا كانت وزارة الشباب والرياضة قد أحالت الأمر برمته للنائب العام فان اللجنة الأوليمبية منوط بها فتح تحقيق موسع لأنها الوحيدة صاحبة الحق في توقيع العقوبات على اتحاد الجمباز.