رئيس مجلس الإدارة جمال علام

أجل مجلس إدارة اتحاد الكرة، اتخاذ أي قرار في فضيحة ودية المنتخب الوطني مع السنغال، بعد إلغاء المباراة بسبب اكتشاف مشاركة المنتخب الأوليمبي السنغالي، بدلًا من المنتخب الأول.

وقرر المجلس الإعلان عن القرار في الاجتماع المقبل، بسبب عدم تواجد رئيس مجلس الإدارة جمال علام، وعضو المجلس سحر الهواري، لارتباطهما بانتخابات مجلس النواب صباح السبت.

ومن المقرر أن يستعرض المجلس خلال اجتماعه الذي سيعقده برئاسة نائب رئيس مجلس الإدارة  حسن فريد مساء السبت، نتائج التحقيقات مع مدير إدارة المنتخبات الوطنية سمير عدلي، والمدير الإداري للمنتخب علاء عبد العزيز، ومدير التعاقدات أنور صالح، ومنسق حقوق الرعاية التجارية وليد مهدي.

ويسعى الاتحاد إلى الإطاحة بأحدهم لتبرئة أنفسهم أمام وزارة الشباب والرياضة والرأي العام، بعدما منح وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، المجلس 30 يومًا للرد على الملاحظات التي رصدتها اللجنة الوزارية المكلفة بمراجعة عقد الجبلاية مع الشركة الهولندية المنظمة لمباراة المنتخب مع السنغال الودية، والتي أدت إلى فضيحة للكرة المصرية في الإمارات.

وتنتهي المهلة التي منحها وزير الشباب والرياضة، لمجلس الجبلاية في 14 تشرين الثاني / نوفمبر المقبل لتوفيق أوضاعها، بعدما أدانت اللجنة الوزارية اتحاد الكرة وحددت خمس ملاحظات في العقد الموقع مع الشركة الهولندية، أبرزها ضرورة استرداد الشرط الجزائي الموقع في العقد بين الطرفين بقيمة 100 ألف دولار، بجانب التعامل مع شركة ليست معتمدة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وحال عدم نجاح المجلس في استرداد الشرط الجزائي، سيتم تحويل المخالفات للنيابة العامة، ولجنة القيم بالاتحاد الدولي، منعًا لاتهام الوزارة بالتدخل الحكومي في شؤون الهيئات الرياضية المختلفة.