أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، جمال علام، أن أزمة مباراة السنغال التي أثيرت خلال الفترة الماضية، كانت نتيجة خطأ إداري، نافيًا وجود أيّة شبهات مالية على أي من أعضاء مجلس الإدارة.

وأوضح علام، خلال لقائه وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز؛ لمناقشة عودة الجماهير، الاثنين، أن الخطأ الإداري وارد في كل المؤسسات، وأن المجلس لم يذبح بعض الموظفين الصغار خلال الفترة الماضية كما ردد البعض، وإنما حاسب المتسببين في تلك الأزمة.

كان اتحاد الكرة قد اتفق مع إحدى الشركات الهولندية على إقامة مباراة مع منتخب السنغال الأول في الإمارات، قبل أن يصل المنتخب الأولمبي للسنغال، ليرفض الاتحاد خوض المباراة.

ويشكل وزير الرياضة خالد عبدالعزيز لجنة لبحث الأزمة، قبل أن يقرر الاتحاد إقالة أنور صالح مدير إدارة التعاقدات وسمير عدلي مدير إدارة المنتخبات، ووليد مهدي المنسق الإعلامي للمنتخب، وعلاء عبدالعزيز المدير الإداري.

وأضاف علام أن مجلس الإدارة أصرّ على وضع شرط جزائي قيمته 100 ألف دولار في مباراة السنغال مع الشركة الهولندية، وأن اتحاد الكرة رفع دعوي قضائية لتحصيل الشرط الجزائي ولن يتهاون في تحصيله.