يعقد وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، جلسة مرتقبة مع مجلس إدارة اتحاد الكرة صباح الاثنين، لمناقشة العديد من الملفات الشائكة، ومواجهة الأعضاء بعضهم ببعض، لمعرفة المتسبب في فضيحة مباراة السنغال، بعدما توصلت تحقيقات "الجبلاية" للتضحية ببعض الموظفين على أنهم المسؤولين عن الأزمة، رغم أن اللجنة التي شكلها وزير الشباب والرياضة أدانت عضو المجلس مجدي المتناوي بصفة رسمية، بجانب عضوين آخرين، وفي حال عدم استيراد مبلغ 100 ألف دولار من الشركة الهولندية المنظمة لمباراة السنغال، سيتم تحويل الملف رسميًا إلى النائب العام.

وطالب وزير الشباب والرياضة اتحاد الكرة بالحضور بكامل هيئته للاجتماع بهم للحديث عن مباراة الأزمة، بجانب مناقشة بدء الترتيبات لعودة الجماهير إلى الملاعب، بعد الحصول على الموافقات الرسمية من وزارة الداخلية، التي اشترطت تجهيز الملاعب باشتراطات النيابة العامة، ومن المقرر عودة الجماهير إلى المدرجات منتصف الشهر المقبل، عقب استئناف "الأهلي" و"الزمالك" مباراتهما في الدوري الممتاز.

وخلال اجتماع عبد العزيز مع "الجبلاية"، سيقدم عضو المجلس إيهاب لهيطة استقالته للوزير، بعد تكليفه بإدارة المنتخب الوطني رسميًا حتى نهاية مشواره في تصفيات كأس العالم وأمم أفريقيا، خصوصًا وأن العضو المستقيل سيتقدم بأوراق ترشحه لعضوية نادي "الجزيرة".