أعلن المدير الفني للمنتخب الأوليمبي حسام البدري، حالة الطوارئ داخل معسكر الفريق في شرم الشيخ، قبل السفر إلى العاصمة السنغالية داكار، لخوض بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا ، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأوليمبية.

ويسعى البدري من خلال المباراتين الوديتين أمام المنتخب الأوليمبي الكاميروني، إلى الوقوف على القائمة النهائية التي ستسافر إلى السنغال، بعدما حدد الاتحاد الأفريقي 21 لاعبًا في قوائم المنتخبات، ومن المقرر أن يتم الاستغناء عن خمسة لاعبين، من بين 26 لاعبًا متواجدين في المعسكر المقام في شرم الشيخ.

ويخوض المنتخب الأوليمبي مباراتين أمام الكاميرون الأولي مساء الخميس، والمباراة الثانية الأحد المقبل، وسيتم تجربة جميع اللاعبين للوقوف على مستواهم الحقيقي قبل الاستقرار على القائمة النهائية.

وتضم قائمة المنتخب الأوليمبي 26 لاعبًا هم "مسعد عوض ومحمود حمدي وحسن شاهين لحراسة المرمي، محمد عادل جمعة وكريم ممدوح ومحمود وحيد ومحمد حمدي ومحمد هاني وأسامة إبراهيم وياسر إبراهيم ورجب نبيل ورامي ربيعة وكريم حافظ للدفاع، محمود متولي ومحمد فتحي وصالح جمعة ومحمود حمد عيد وكريم ندفيد ورمضان صبحي ومحمد أشرف وعماد حمدي ومحمد سالم وحسين رجب وشكري نجيب"، وسينضم إلى المعسكر الثنائي مصطفى فتحي ومحمود عبد المنعم كهربا بعد انتهاء مشاركتهما مع المنتخب الوطني.

وستغادر البعثة القاهرة إلى السنغال الثلاثاء المقبل، على أن يترأس البعثة رئيس اتحاد الكرة جمال علام، ومعه عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على المنتخب الأوليمبي حمادة المصري، بالإضافة إلى الجهاز الفني والطبي والإداري و21 لاعبًا.

وكانت القرعة أوقعت المنتخب في المجموعة الثانية مع الجزائر ومالي ونيجيريا، في حين جاء ضمن المجموعة الأولى السنغال وجنوب أفريقيا وزامبيا وتونس".

ومن جانبه، أكد المدير الفني للمنتخب الأوليمبي حسام البدري، أن المواجهة مع الجزائر في افتتاح بطولة أفريقيا، لن تكون سهلة وتتطلب مجهودًا كبيرًا من اللاعبين في كيفية التعامل مع المباراة، مشيرًا إلى أنه سيلعب للفوز حتى تكون ضربة البداية جيدة.

وأشار البدري بعد متابعته مباراة تونس والجزائر الودية، إلى أن المباراة كانت جيدة وقوية وأن المنتخب الجزائري رغم خسارته بهدفين إلا أنه كان الفريق الأفضل، مؤكدًا أن مشاهدته للمباراة كانت أمرًا جيدًا للتعرف على طريقة أداء المنتخب الجزائري رغم عدم إشراك مدربه لبعض اللاعبين الأساسيين.