المدرب المكسيكى خافيير أجيرى

بات المدرب المكسيكى خافيير أجيرى الأقرب إلى تولى تدريب المنتخب الوطنى خلال الفترة المقبلة خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر الذى تم توجيه الشكر إليه عقب الإخفاق فى نهائيات مونديال روسيا بعد الخسارة فى ثلاث مباريات أمام أوروجواى وروسيا والسعودية.

وسيعقد خافيير أجيري جلسة منتصف الأسبوع المقبل مع المهندس هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة واللجنة الثلاثية المشكلة للتفاوض معه والتى تضم حازم إمام ومجدى عبدالغنى وعصام عبدالفتاح، من أجل وضع استراتيجية للفراعنة الكبار فى تصفيات أمم أفريقيا بالكاميرون عام 2019 وتصفيات مونديال 2022 فى الدوحة.

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية فى عددها الصادر 3 فبراير عام 2015، تقريرًا أكدت فيه أن المدرب المكسيكى خافيير أجيرى تمت إقالته من تدريب منتخب اليابان عام 2015 عقب وورد اسمه برفقة أندير هيريرا لاعب وسط مانشستر يونايتد وشابى قائد أتليتيكو مدريد و38 شخصا آخرين فى قضية تتعلق بالتلاعب فى نتيجة مباراة ببطولة الدرجة الأولى الإسبانية لكرة القدم خلال موسم 2010 2011، بعدما أقام المدعى العام الإسبانى لمكافحة التلاعب القضية أمام محكمة فى بلنسية بعد تحقيق فيما جرى بمباراة فاز فيها فريق ريال سرقسطة بهدفين مقابل هدف على مضيفه ليفانتى فى اليوم الختامى من ذلك الموسم لينجح سرقسطة من الهروب من شبح الهبوط.

وشملت وثائق القضية أن لاعبى ليفانتى حصلوا على 965 ألف يورو نقدا لتعمد خسارة المباراة وقام سرقسطة فى البداية بتحويل الأموال لحسابات اللاعبين والمسئولين وبينهم أجيرى المدرب المكسيكى والثنائى هيريرا وشابى ثم سحبها لحسابه الخاص نقدا وحولها إلى لاعبى ليفانتى حسب الادعاء.

وأنهى الاتحاد الياباني لكرة القدم عقد المدرب خافيير أغيري بسبب تورط المكسيكي في تحقيق مستمر في التلاعب في نتائج المباريات.

ونفى أجيري ارتكاب أي مخالفات بعد أن تم تسميته في تحقيق إسباني حول مكافحة الفساد لكن الاتحاد اليابانى تمسك فى مؤتمر صحفي بثه التليفزيون الياباني على الهواء مباشرة بإلغاء عقد المدرب المكسيكى.