رغم أن الكثيرين يرجحون كفة الزمالك فى تحقيق لقب بطولة السوبر، كونه الأكثر استقرارا فى الوقت الحالى أكثر من الأهلى الذى يعانى حالة من الاهتزاز فى المستوى الفنى، بخلاف وجود بعض المشاكل الإدارية، التى تهدد استقرار الفريق، خاصة بعد إقالة فتحى مبروك وتعيين البرتغالى جوزيه بيسيرو بدلا منه، وهو ما شهد اعتراضا من قبل الجماهير الحمراء، إلا أن الأبيض يعانى من بعض المشاكل التى تُهدد طريقه نحو تحقيق الثلاثية هذا الموسم،

اهتزاز مستوى الشناوى

يعانى الزمالك من مشكلة اهتزاز مستوى أحمد الشناوى حارس مرمى الفريق الأبيض، الذى ظهر بمستوى متواضع فى الفترة الأخيرة، أبرزها فى مباراة فريقه أمام النجم الساحلى فى لقاء الذهاب بتونس، والذى انتهى بخمسة أهداف مقال هدف للفريق التونسى.

غياب الانسجام عن خط الدفاع

يواجه الزمالك أزمة فى غياب الانسجام بين لاعبى الخط الخلفى، بعدما فرض أحمد دويدار نفسه على التشكيلة، بعدما كان بعيدا عن المشاركة فى المباريات الماضية، حيث سيشارك اللاعب على حساب ثنائى قلب الدفاع على جبر أو محمد كوفى، على أن يلعب بجواره كوفى الذى لعب أمام لقاء العودة أمام النجم الساحلى أو الدفع بعلى جبر فى ظل احتياجه للاعبين أصحاب الأطوال.

أزمة باسم مرسى

يخشى الجهاز الفنى للزمالك من أن تؤثر الأزمة التى أثيرت فى الأسبوع الماضى بين باسم مرسى ومرتضى منصور رئيس النادى فى أن تفقد اللاعب تركيزه وتبعده عن مستواه المعهود فى لقاء الغد، فى ظل اعتماد فيريرا على اللاعب بصفة أساسية كونه لاعبا مهاريا يجيد اللعب فى مركز المهاجم جيدا.

الجبهة اليسرى

تظل الجبهة اليسرى صداع يؤرق الجهاز الفنى للزمالك فى ظل عدم الاستقرار على لاعب معين للدفع به باستمرار فى تلك الجبهة، حيث يميل للاعتماد على الثنائى حمادة طلبة من أجل أداء الواجبات الدفاعية جيدا أو محمد عادل جمعة الذى يؤدى الواجبات الهجومية بشكل جيد فيما يعانى من مشاكل فى التغطية الدفاعية.

الصفقات الجديدة

فيريرا فى حيرة من أمره من الاستعانة بالصفقات الجديدة فى لقاء السوبر غدا أو اللعب بالمجموعة الأساسية، حيث يفرض نفسه أحمد حمودى بقوة للدفع به بدلا من أيمن حفنى أو البدء بالأخير كأساسى، ونفس الأمر بالنسبة لأحمد حسن مكى فى ظل المطالبة فى الدفع بثنائى هجومى للعب بجوار باسم مرسى.