مباره سابقة للنصر والهلال

 تتجه أنظار عشاق وجماهير كرة القدم السعودية خاصة، والجماهير العربية عامة، مساء الإثنين، إلى مدينة الرياض، وتحديدا إلى ملعب "الملك فهد الدولي"، الذي يستضيف مباراة دور الأربعة من كأس ولي العهد، والتي تجمع بين القطبين الهلال والنصر، وهو لقاء القمة الثاني بينهما هذا الموسم.

وتختلف المباراة تمامًا عن سابقتها، فالخاسر فيها سيودع البطولة، والفائز سيكون الطرف الأول في نهائي كأس ولي العهد. ويسعى النصر بقيادة مديره الفني زوران ماميتش إلى الفوز لتهدئة جماهيرة، والاطمئنان على مستوى الفريق، سواء في هذه البطولة، أو في "دوري جميل".

وحرص "ماميتش" على عقد جلسة مع اللاعبين، عقب تدريب الأحد، أكد خلالها قدرتهم على الفوز. وشدد على ضرورة التركيز على الفوز وإنهاء المباراة في وقتها الأصلي، دون اللجوء لركلات الترجيح، لإثبات قدرة النصر على استعادة توازنه سريعًا.

وعلى الرغم من ذلك، خصص المدرب جزءًا من التدريبات اليومية لركلات الترجيح، خشية انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، التي يصعب التكهن بنتيجتها، بالتعادل، خاصة وأن مباريات القمة دائمًا ما تحمل المفاجآت.

ويسعى "ماميتش" إلى تجهيز اللاعب محمد السهلاوي، خلال التدريب الأخير للفريق، كما يستعيد الفريق خدمات قائده إبراهيم غالب، بعد اكتمال شفائه.

أما رامون دياز، مدرب الهلال، فيبحث عن سد الثغرات، وخصوصًا في منطقة وسط الملعب، بعد تأكد غياب نواف العابد للإصابة، وغياب كارلوس إداواردو، بقرار من لجنة الانضباط، فيما يملك المدرب البديل الجاهز، مثل سالم الدوسري، وعبدالله عطيف، ومحمد الشلهوب.

وأنهى الفريق الهلالي تحضيراته الفنية لمواجهة النصر، من خلال التدريب الأخير الذي ركّز فيه مدرب الفريق على النواحي التكتيكية، التي سينتهجها في لقاء الإثنين، وستشهد التشكيلة بعض التغييرات الطفيفة عن نظيرتها التي شاركت في لقاء الباطن، حيث من المتوقّع عودة ناصر الشمراني للمشاركة ضمن التشكيل الأساسي، في مركز الهجوم .

ومن جهة أخرى، حرص "دياز" على تخصيص جزء من التدريبات للتدرب على ركلات الترجيح، خشية انتهاء المباراة بالتعادل.