يُتوقع أن يشهد الميركاتو الصيفي المقبل، سخونة كبيرة، حيث يتطلع العديد من كبار أوروبا، لتعزيز صفوفهم، خاصةً ريال مدريد.

ويعد الدولي البلجيكي، إيدين هازارد، نجم تشيلسي، أحد أبرز أهداف النادي الملكي، بعد نهاية الموسم الجاري، ويُعزز من فرص إتمام هذه الصفقة، بوادر أزمة داخل جدران ستامفورد بريدج، بدأت تلوح في الأفق، بعدما وجه ماوريسيو ساري، مدرب البلوز، انتقادات صريحة مؤخرًا لهازارد، قبل مواجهة توتنهام في كأس رابطة المحترفين.

وقال المدرب الإيطالي، إن هازارد لاعب رائع، لكنه ليس قائدًا، مُطالبًا إياه بتقديم المزيدـ وجاء رد اللاعب سريعًا على مدربه، عندما سجل هدفًا في مرمى توتنهام، ليساهم في تأهل تشيلسي إلى نهائي كأس الرابطة.

أما خارج الملعب، فقال البلجيكي إنه لا يهتم بما قاله ساري، مؤكدًا أنه يركز فقط على كرة القدم، ولم يسبق لهازارد أن أخفى رغبته في اللعب لريال مدريد، لكن هجوم ساري الأخير عليه، يبدو أنه سيفتح طريقًا أوسع للاعب، نحو العاصمة الإسبانية في الصيف المقبل، لاسيما إذا تصاعدت الأزمة بينهما.

وكان ساري قد طالب هازارد، في أكثر من مناسبة، باتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبله، وهو ما لم يفعله البلجيكي حتى هذه اللحظة، ويرفض صاحب الـ28 عامًا تجديد عقده مع البلوز، رغم الإغراءات المالية الضخمة، التي يتعرض لها من قبل إدارة النادي، لكي يتجاهل ريال مدريد.

وتأتي هذه التطورات، في ظل تقارير صحافية عن اتفاق الميرينغي مع هازارد، ليكون أولى صفقات الصيف المقبل، بقيمة قد تتجاوز الـ 100 مليون يورو.