عمان - مصر اليوم
يلتقي فريقا الفيصلي وشباب الأردن، في السابعة مساء غدٍ، الجمعة، على استاد الحسن بمدينة إربد، في قمة مثيرة تجمعهما على شرف نهائي درع الاتحاد الأردني لكرة القدم.
ويطمح الفريقان لافتتاح الموسم الجديد بلقب، بما يعزّز من تطلعاتهما في المرحلة المقبلة التي ستشهد البطولتين الأهم الدوري، وكأس الأردن. ويسعى الفيصلي للظفر بلقب الدرع للمرة الثامنة بمسيرته الكروية، بينما يتطلع شباب الأردن للفوز به للمرة الثانية.
واستثمر الجانبان عيد الأضحى المبارك بتدريبات مكثّفة بهدف الوصول للجاهزية الفنية والبدنية التي تكفل لهما الإعلان عن أول الألقاب في الموسم الجديد.
وجاء بلوغ الفريقين للمباراة النهائية منطقيا للغاية، بعدما تصدر كل منهما مجموعته في الدور الأول.
ويقود الفيصلي المدير الفني العراقي ثائر جسام الذي تم التعاقد معه قبل بداية البطولة بأيام قليلة خلفا للمدرب جمال أبوعابد، في حين يقود دفة شباب الأردن المدرب الوطني جمال محمود وللموسم الثاني على التوالي.
بني عطية يغيب عن الفيصلي
ويُعاني فريق الفيصلي غياب نجمه خليل بني عطية بسبب الإصابة، في حين لم يتم بعد حسم إمكانية مشاركة يوسف الرواشدة كلاعب أساسي في المباراة.
ويمتاز الفيصلي بأدائه السلس والمتوازن، حيث سيسعى جاهدا في البداية إلى فرض نفوذه على منطقة العمليات بحكم أن صفوفه مليئة بعناصر الخبرة القادرة على التحكم بمجريات اللقاء، لكنه يعاني ضعف واضح في قدراته الهجومية، بعكس منظومته الدفاعية التي تعتبر الأقوى بالبطولة، حيث لم تدخل شباك الفريق أي هدف حتى الآن.
في المقابل، فإن شباب الأردن يعتمد أسلوب المباغتة عبر الكرات الطويلة والهجوم المرتد في تهديد مرمى الفيصلي، خصوصا أنه يمتلك عناصر قادرة على تنفيذ هذا الأسلوب لامتلاكها المهارة والسرعة.
معتز ياسين في حراسة مرمى الفيصلي
ويعتمد الفيصلي في المباراة على معتز ياسين في حراسة المرمى، ويقود الخط الخلفي براء مرعي ومحمد أبوزريق وإبراهيم دلدوم وعدي زهران، وسيكلف أنس جبارات وبهاء عبدالرحمن بمهمة بناء الهجمات في الوسط بمشاركة مهدي علامة ويوسف النبر وياسر الرواشدة، وفي الهجوم يبرز بلال قويدر.
بدوره، يعتمد شباب الأردن على مالك شلبية في حراسة المرمى، وسيتولى بناء السواتر الدفاعية محمد الباشا ورواد أبوخيرزان، محمد عبد الرؤوف وعبد الإله الحناحنة، وسيتولى عملية البناء الهجومي شريف عدنان ولؤي عمران وأنس حجي وموسى التعمري وبلال عبد القدوس، إلى جانب المهاجم محمد الشيشاني.