فيكتور بيتوركا

أصبح ملف المدير الفني الأجنبي الخاص بفريق الاتحاد السعودي لكرة القدم، خلفًا لأزلو بولوني، بمثابة الصداع المزمن في رأس مجلس الإدارة، برئاسة إبراهيم البلوي، فيما أشارت أنباء قوية إلى أن الروماني فيكتور بيتوركا الأقرب لتولي مهمة الإدارة الفنية للفريق، رغم اعتراض المشرف على فريق الكرة منصور البلوي على فكرة إعادة بيتوركا.

وأوضحت هذه الأنباء أن بيتوركا وافق مبدئيًّا على العودة مجددًا لتدريب الاتحاد، واضعًا شروطًا عدة قبل الموافقة النهائية.

وجاء على رأس هذه الشروط أن يتسلم المهام الإدارية والفنية التي تساعد على التنظيم الإداري، ورفضه التدخل في عمله، وعدم الاعتراض على أي قرار يتخذه.

واشترط الروماني إجراء بعض التعديلات الفنية على الفريق، وتغيير عدد من اللاعبين الأجانب، وفي مقدمتهم لاعب الوسط الغاني علي سولي مونتاري؛ لحاجته للاعب بمواصفات خاصة غير موجودة في الغاني، رافضًا التشكيك في اسمه وقدرته الفنية، ولكنها لا تخدم خطته.

واختتم شروطه بضرورة التعاقد مع عدد من اللاعبين في مراكز عدة، أهمها الدفاع والهجوم.