تونس - مصر اليوم
أبدى مدرب الاتحاد المنستيري، الأسعد الشابي، خيبة أمله إزاء تأجيل عودة الدوري التونسي إلى أغسطس/آب المقبل، في إطار إجراءات التصدي لفيروس كورونا المستجد.وقال الشابي، أمس السبت، في تصريحات خاصة لـ"": "لقد صدمت بقرار التأجيل أنا وفريقي، لأنه والحق يقال كنا مستعدين للعودة إلى اللعب، في يونيو (حزيران)، لكن بقرار التأجيل سقط كل البرنامج في الماء".
وأردف: "اللاعب حين يبقى دون خوض مقابلات رسمية، مدة 6 أشهر، سيكون مثل اللاعب الذي يعود إلى النشاط، بعد أن خضع إلى عملية جراحية في الرباط الصليبي، فيما يتعلق بالتحضيرات للرجوع للمباريات".وواصل: "كما سيكون لذلك تداعيات على القيمة التسويقية للاعبين التونسيين، حيث من المنتظر أن تنخفض بأكثر من 50%".وتابع: "صراحة أستغرب اتخاذ قرار التأجيل إلى أغسطس، فنحن لم نتبع بلدان مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا، التي قررت إنهاء الدوري وأعلنت اسم البطل، ولم نتبع بلدان مثل ألمانيا والنمسا وسويسرا التي قررت استئناف النشاط".
واستطرد: "صراحة أنا في حيرة من أمري الآن، كيف يمكن أن أحافظ على جاهزية اللاعبين، بعد 6 أشهر من الابتعاد عن أجواء المقابلات، كما أنه كيف لمدرب أن يقود فريقا في أغسطس وسبتمبر (أيلول)، وفي أكتوبر (تشرين أول) ينتقل إلى فريق آخر، ونفس المشكلة مطروحة في انتقالات اللاعبين".
وحول رفض بعض الأندية لعودة المنافسات، وامتناع أخرى عن اللعب في تونس الكبرى، أجاب الشابي: "الاتحاد المنستيري كان سيكون أكبر المتضررين، بقرار اللعب في تونس الكبرى، بما أننا لدينا 6 مقابلات على ميداننا و4 خارجه، في باقي مشوار الدوري، ومع ذلك قبلنا بمقترح الاتحاد التونسي من أجل مصلحة اللاعبين".وتابع: "كما أن الفيفا أعلن أن الاتحاد المحلي، هو من يقرر متى وكيف سيعود النشاط، دون استشارة الأندية".
واستكمل: "رئيس الاتحاد وديع الجريء قدم مشروعا متكاملا، لعودة المنافسات في أفضل الظروف، لكن للأسف وزير الصحة رأى غير ذلك، رغم أن عديد الدول الأوروبية، والتي شهدت وفيات بالآلاف، قررت عودة النشاط في يونيو".وأضاف الشابي: "ندمت على عدم اللحاق بعائلتي في النمسا، لأنني لم أكن أتصور التأجيل إلى أغسطس، وسأكون لأكثر من 6 أشهر محروما من ملاقاة أبنائي.. كما أنه لا يمكنني العودة الآن، بعد أن أعلمني سفير النمسا بتونس، أن من يدخل البلاد لا يمكنه أن يغادرها، قبل نهاية يوليو (تموز) المقبل".
قد يهمك أيضًا: