رئيس الاتحاد التونسي، وديع الجريء

وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، أن اتخاذ قرارات لمساعدة النادي البنزرتي، خلال اجتماع اليوم الأربعاء، لا علاقة له بنتائج الفريق الذي يصارع من أجل البقاء بالدوري الممتاز. ويتواجد النادي البنزرتي في المركز قبل الأخير بجدول ترتيب الدوري التونسي برصيد 11 نقطة ويصارع من أجل البقاء ضمن أندية النخبة.

وقال الجريء في تصريحات خاصة لكووورة "أريد أن أوضح الخطوة التي اتخذناها لمساعدة البنزرتي، لا تعني أننا سننقذ الفريق من الهبوط، فكل الأندية لدينا سواسية ونحن نقف على نفس المسافة من الجميع". وأضاف "وضعنا مشروع المراقبة والإحاطة والمتابعة المالية والإدارية للفرق، وكنا قد أعلنا أننا سننطلق بـ4 أندية، هي الإفريقي، مستقبل قابس، اتحاد بن قردان والنادي البنزرتي".

وتابع الجريء "لظروف تواجد رئيس النادي البنزرتي خارج تونس للأسباب التي يعلمها الجميع، قررنا أن نبدأ هذا المشروع بالبنزرتي وتوصلنا إلى أن الفريق يشكو من تضخم مالي". وأردف "مصاريف النادي البنزرتي تبلغ في السنة مليون و200 ألف دينار، والحال أن الموارد بعيدة عن هذا الرقم ما يجعل الفريق يعيش أزمة مالية كبيرة، بالإضافة إلى الأخطاء التي واجهها النادي تسببت في عقوبات".

واستمر رئيس الاتحاد التونسي "خلال اجتماع اليوم في بنزرت، قدمت طرحا ماليا وتصورا لوضعية النادي بحضور الرؤساء السابقين وقررنا الإسراع في تفعيل مشروع الإحاطة والمرافقة للبنزرتي لمدة 6 أشهر". وواصل "قد يقع تمديد هذه المدة إن لزم الأمر، كما اقترحنا فتح حساب جاري، بداية من الغد أطلقنا عليه اسم  صندوق تضامني للنادي يشرف عليه الاتحاد التونسي".

واستطرد الجريء "لاقى هذا الاقتراح قبولا كبيرا وآمل أن يتفاعل كل أحباء النادي البنزرتي وتتضامن جميع الأطراف لدعم هذا الفريق الذي يعد رمزا وقد أعطى للكرة التونسية الكثير، ومن واجبنا مساندته في أزمته". وحول تكفل الاتحاد التونسي بتسديد صكوك عبد السلام السعيداني، قال وديع الجريء: "هي حركة رمزية منا كاتحاد، حيث قررنا خلاص الصكوك الثلاث التي حكم فيها بالنفاذ العاجل على رئيس النادي البنزرتي". وختم "هذه الصكوك صرفت في صلب الرياضة وفي تسيير الجمعية، لذلك قررنا أن نقوم بهذه المبادرة وأؤكد أن المبلغ ليس كبيرا"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

والي ضيوف ينتصر في معركته ضد الأفريقي التونسي

الإعلان عن أجندة دوري الرابطة التونسية الثانية