الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أكد اللاعب السابق لفريق "الوداد البيضاوي" عبد الحق أيت العريف، أنه يعاني من الغربة والعزلة في الإمارات التي يعيش فيها، وأضاف لقد تنكرت لي الجامعة، رغم أني لعبت للعديد من الفئات العمرية للمنتخب المغربي ،كنت أتمنى أن تلتفت الجامعة لي وتقدم الدعم لي لإخراجي من ورطتي التي باتت تؤرق بالي ،وأدخلتني في أزمة نفسية ،وكان أيت العريف قد اضطر إلى الهرب إلى الامارات خوفًا من الاعتقال بعدما ذهب ضحية نصاب جزائري والذي منح شيكات بنكية باسمه للعديد من تجار الأدوات الإلكترونية وأخذ مقابلها أجهزة إلكترونية متطورة تفوق 700 مليون سنتيم وفر إلى جهة مجهولة وترك أيت العريف يواجه مصيره إما اداء مبلغ 700 مليون سنتيم أو دخول السجن لكن أيت العريف اختار الرحيل إلى الإمارات في انتظار إيجاد تسوية ودية لقضيته
وكشف أنه يفكر بشكل جدي للعودة إلى المغرب، ومواجهة الواقع ،والبحت عن حلول ودية مع الضحايا مقابل تنازلهم عن متابعته قضائيًا.
وتابع حديثه سأحاول الدخول إلى بلدي رغم صعوبة اتخاذ القرار ،وأنا على استعداد لتقبل أي قرار، في حقي لأني ضقت درعًا ،وأريد أن أنهي الكابوس الذي بات يؤرق بالي ،بعدما أصبحت أفكر في الخلاص.
وأوضح أنه حاول إيجاد حلول ودية مع التجار للتنازل عن جزء من مستحقاتهم لكنهم رفضوا وطالبوا بمستحقاتهم كاملة دون نقصان ،وهذا لا يتوفر معي بعدما أخذ النصاب الجزائري ما جنيته من عرق جبيني ،طيلة فترة ممارستي لكرة القدم داخل وخارج المغرب"