اللجنة الأولمبية السودانية

رفضت اللجنة الأولمبية السودانية تدخلا من إحدى المحاكم الرياضية المدرجة في قانون الشباب والرياضة السوداني، وذلك لعدم إختصاصها، وطالبت الأولمبية السودانية، في بيان رسمي لها، الدولة السودانية بتفهم طبيعة علاقتها بالأولمبية الدولية وتجنب إي إحتكاكات بين السودان والمنظمات الدولية، ما قد يجلب تعقيدات مستقبلا. وكانت لجنة التحكيم الشبابية والرياضية في السودان أصدرت قرارا في مصلحة إتحاد الكاراتيه التقليدي للحصول على عضوية كاملة في أنشطة الأولمبية السودانية السودانية، بعد أن أسقطت حقه في التصويت قبل نحو أكثر من شهر خلال جمعية عمومية تاريخية للأولمبية السودانية.

وجاء في بيان الأولمبية السودانية: "لابد في البدء من توضيح الحقائق بأن لجنة التحكيم الشبابية غير مختصة بالتدخل في شأن اللجنة الاولمبية وقرارتها غير ملزمة وغير قابلة للتنفيذ، ولا بد هنا أن نشيد بتفهم الدولة للعلاقة القائمة بين السودان كدولة والمنظمات الدولية"، وأضاف: "التحكيمية التي تعمل وفق قانون الشباب والرياضة لسنة 2003، فإن هذا القانون نص في المادة 11/1 على ان اللجنة الاولمبية السودانية منشأة بموجب الميثاق الأولمبي ونظامها الاساسي المعتمد من اللجنة الاولمبية الدولية والمفوضية الاتحادية، والتي لم تعترض على الجمعية احتراماً منها لطبيعة العلاقة بين الدولة والمنظمات الدولية، وواصل: "لابد أن نشير إلى أن انفاذ قرار التحكيمية يعني اسقاط عضوية السودان في كل المنظمات الرياضية الدولية بحكم الميثاق الاولمبي الذي يحكم كل الاتحادات الرياضية الدولية والمحلية الذي ارتضته الدولة اساسا للعلاقة بين الطرفين، والذي ينص بصورة واضحة أنه في حالات التعارض مع أي جهة تسري أحكام الميثاق الاولمبي والشكر لقيادة الدولة والوزير واحترامهم لهذه العلاقة". وإستطردت الأولمبية السودانية: "لابد أن نشير إلى ان اتحاد الكاراتيه التقليدي ليس له حق العضوية في اللجنة الأولمبية الوطنية، لأنه ليس له اتحاد دولي معترف به من اللجنة الاولمبية الدولية، ونشاطه غير أولمبي، مما يؤكد أن الجمعية العمومية ولو أعيدت عشرات المرات لن يشارك فيها".