عمان ـ مصر اليوم
ستعادت المواجهات المتجددة التي أصبحت تجمع الفيصلي والجزيرة، ذكريات الماضي الجميل، عندما كانت بمثابة قمة كروية أردنية مرتقبة جماهيريًا وإعلاميًا، حيث افتقدت القمة قوتها بعد ذلك، عندما شهد الأخير تراجعًا كبيرًا في مستواه ونتائجه ليبتعد سنوات عدة عن أجواء المنافسة، وتصبح مواجهات الفيصلي والوحدات هي الأقوى والأكثر أهمية على الصعيد المحلي.
ومنذ الموسم الماضي، بدأت الذكريات الجميلة لمواجهات الفيصلي والجزيرة تستعيد قوتها وأهميتها، في ظل تكافؤ موازين القوى، وتستحوذ على الاهتمام الكبير، ويأتي الحديث عن مواجهات الفيصلي والجزيرة، وهما يتأهبان لخوض مباراتين في غضون 4 أيام فقط، حيث يلتقي الفريقان الأربعاء، بالدور قبل النهائي لبطولة درع الاتحاد وفق نظام خروج المغلوب من مرة واحدة، ثم يتجدد اللقاء بينهما السبت المقبل في قمة الأسبوع الثاني لدوري المحترفين.
الأفضلية للفيصلي
نجح الفيصلي في فرض أفضليته على الجزيرة خلال المواجهات الأخيرة التي جمعت بينهما، وهو ما يجعل المباراتين المقبلتين يدخلان في حسابات خاصة، فيما يتطلع الجزيرة إلى إيقاف تفوق منافسه، حيث طلب استقدام حكام من الخارج، بينما يسعى الفيصلي لمواصلة سطوته والمضي قدمًا نحو حصد الألقاب.
وبالعودة إلى آخر الصدامات بين الفريقين، فإنهما التقيا أكثر من مرة خلال الموسمين الماضي والحالي، حيث تواجهها بدور المجموعات ببطولة الدرع وانتهت المباراة يومها بالتعادل السلبي، كما التقى الفريقان بذهاب الدوري الماضي، وفاز الجزيرة 1-0، فيما تعادلا إيابًا 1-1، وكان صراع المنافسة على اللقب قد حصر بينهما في الأمتار الأخيرة، ليحسمه الفيصلي لصالحه.
وعاد الفريقان ليلتقيان مجددًا في نهائي كأس الأردن، حيث انتهى الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين للمباراة بتعادلهما 1-1، ليحتكمان لركلات الترجيح التي ابتسمت للفيصلي عندما خرج فائزًا بنتيجة 4-2، ومع إطلالة الموسم الجديد، كان الفريقان يضربان موعدًا جديدًا في مباراة كأس السوبر، ليؤكد الفيصلي تفوقه مجددًا، حيث حسم اللقاء في النهاية لصالحه 2-1، وليفتتح موسمه الجديد بكأس السوبر.
تعديلات طفيفة
يلتقي الفيصلي غدًا الأربعاء فريق الجزيرة، بقيادة فنية جديدة تتمثل في المدرب الجديد فيسكو، حيث تسلم الراية من نيبوشا الذي قرر الرحيل للزمالك المصري، كما قام الفيصلي بضم المهاجم محمد عمر الشيشاني، والمدافع رواد أبو خيزران، بينما حافظ الجزيرة بدوره على استقراره الفني، عندما جدد للسوري نزار محروس عقده لموسم جديد، في حين دعّم الجزيرة صفوفه بالمحترف السوري سامر السالم، واتبعه بالتعاقد مع موسى التعمري.