الكويت

يمضي الكويت بخطى ثباته نحو الاحتفاظ بلقب الدوري، حيث نجح بعد نهاية الجولة الخامسة في مواصلة الصدارة دون هزيمة، بفارق 7 نقاط عن غريمه التقليدي القادسية.

فيما احتفظ الجهراء بوصافة الدوري برصيد 10 نقاط، وصعد السالمية إلى المركز الثالث برصيد 9 نقاط، كما صعد كاظمة الى المركز الخامس برصيد 6 نقاط، وتراجع النصر إلى المركز السادس برصيد 4 نقاط، واستمر العربي في المركز قبل الأخير برصيد نقطتين، والتضامن في موقعه بالمركز الأخير بنفس الرصيد.
 
واستطاع الأبيض أن يضرب اكثر من عصفور بحجر واحد في مواجهة التضامن التي أنهاها بثماينة أهداف مقابل هدف واحد، حيث حافظ على الصدارة، واطمأن على حالة اللاعبين البدلاء، أمثال يعقوب الطراروة، ومشعل خالد، وشريدة الشريدة، وراضي جمال، وغيرهم.

واحتفظ الكويت بالقوة الضاربة للمواجهة المرتقبة في الجولة المقبلة، المقررة أمام القادسية، في المقابل لم يقدم التضامن أي مستوى يذكر في المباراة، وظهر أن الفريق غير قادر على مجاراة فرق الدوري الممتاز هذا الموسم، رغم ما قدمه من مستويات في الموسم الماضي.

وعلى ملعبه ووسط جماهير تلقى العربي هزيمة قاسية من السالمية، بهدف دون رد، لتنشكف كل الأمور السلبية داخل الفريق، بداية من تواضع مستوى المحترفين، وصولا لعدم قدرة الجهاز الفني على تقديم الحلول في ظل تكتل دفاعي للخصم.

على الجانب الآخر نجح السالمية في فرض نفسه بقوة منافسًا على اللقب في الموسم الحالي، لاسيما بعد عودة المصابين والموقوفين لصفوف الفريق.
 
وفي الجهراء كان طريق القادسية مستحيلا لتحقيق الفوز على أصحاب الأرض، الذين قدموا مع مدربهم الصربي بوريس بونياك عرضا لائقا، كشف تطلع أبناء القصر للمنافسة على الألقاب في الموسم الحالي.

في المقابل لم يقدم الأصفر أي اداء يذكر، ولم يهدد مرمى الحارس بندر سليمان بالصورة المطلوبة، وبدا القادسية متأثرا وبقوة بالغيابات الكثيرة في الفريق، لاسيما بدر المطوع مايسترو الفريق في السنوات الأخيرة.
 
وعلى ملعبه ووسط جماهيره تذوق كاظمة أول انتصار على حساب النصر، ما بث الأمل في نفوس المنتمين للفريق البرتقالي، وقدرته في العودة تدريجيًا للمنافسة في البطولة، في المقابل ظهر النصر بعيدًا عن تركيزه المعهود، وهو ما كلف الفريق ضياع نقاط ثمينة