بطولة "خليجي 23"

لا صوت يعلو في الكويت على استضافة البلاد لخليجي 23، اعتبارًا من 22 ديسمبر/كانون الأول، الأمر الذي عكس الهدوء على الأندية، لاسيما بعد توقف جميع المسابقات المحلية، من دون سابق إنذار، لاسيما ان أمر رفع تعليق النشاط، ومن ثم استضافة كأس الخليج جاء خلال أيام معدودة.

وتتطلع الكويت إلى تنظيم بطولة استثنائية، تعول بها إلى الساحة الدولية، بعد غياب 26 شهرًا بسبب الإيقاف الذي ضرب الكرة منذ أكتوبر/تشرين أول 2015.

وبعيدا عن ما تعتزم الكويت تقديمه في خليجي 23، فإن الأندية الـ15 في الكويت وجدت نفسها، في بيات شتوي، يراه البعض إيجابيا في الوقت الحالي، لإعادة ترتيب الصفوف، فيما يرى آخرون أن التوقف المفاجئ، قد يعود بالسلب على فرقها.
 يرصد في التقرير التالي فرق قد تستفيد، وآخرى قد تض:

يعتبر الكويت، والقادسية، وكاظمة، والجهراء من أكثر الفرق التي قد تضرر من التوقف الحالي للمسابقات المحلية، وذلك على الرغم من وجود عدد كبير من لاعبي الفرق الأربعة في صفوف الأزرق، الذي يستعد لمشاركات خليجي 23، على اعتبار أن مسيرتهم كانت تمضي بصورة لافتة في الفترة الأخيرة، لدرجة أن التفكير في تدعيم الصفوف بصفقات محلية كان يسير في أضيق الحدود.

في المقابل فإن باقي الأندية لاسيما العربي، والسالمية، والفحيحيل، تعتبر من أبرز الأندية التي قد تسفيد من فترة التوقف، حيث يبحث الأول عن التجانس بصورة أكبر، إلى جانب تدعيم الصفوف في حال كان ذلك متاحا، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وكان الأخضر من ضمن المهددين بتفعيل قرار الحرمان، الخاص بتسجيل محترفين، أما السماوي يبحث عن تعديل الصفوف بعد تراجع الأداء في الفترة الأخيرة، وهو ما ينطبق على الفحيحيل الذي يبحث عن تدعيم صفوفه، إلى جانب استعادة مستواه الذي قدمه في بداية الموسم