فريق ليفربول

استعاد فريق ليفربول نغمة الانتصارات في مسابقة الدوري الإنجليزي، بعد أن حقق فوزا ساحقا خارج أرضه على حساب مضيفه بورنموث برباعية دون رد، الأحد، على ملعب "فيتنس فيرست ستديوم" ضمن الجولة الثامنة عشرة للمسابقة.

وغابت انتصارات ليفربول بالدوري في آخر جولتين بعد التعادل مع إيفرتون ووست بروميتش، قبل أن ينتفض ويسحق بورنموث في عقر داره ليرتفع رصيده إلى 34 نقطة متقدما للمركز الرابع، بقيادة مديره الفني الألماني يورغن كلوب، بينما تجمد رصيد بورنموث عند 16 نقطة في المركز السادس عشر، بقيادة مديره الفني إيدي هويي.

سجل أهداف ليفربول البرازيلي فيليب كوتينيو، في الدقيقة 20، والمدافع الكرواتي ديان لوفرين، في الدقيقة 26 والمصري محمد صلاح في الدقيقة 44، والبرازيلي روبرتو فيرمينو في الدقيقة 66.

المباراة في مجملها كانت من طرف واحد في ظل سيطرة وأداء مميز للاعبي ليفربول، بينما عانى فريق بورنموث في مجاراة رفاق محمد صلاح، داخل المستطيل الأخضر.

امتلك ليفربول زمام الأمور منذ البداية مع تمريرة عرضية خطيرة من تشامبرلين، ثم كرة سريعة من فيرمينو ونال ناثان آكي، لاعب بورنموث إنذاراً للخشونة وتألق الحارس بيجوفيتش في إبعاد تسديدة ومحاولة محمد صلاح، وحاول أصحاب الأرض بتسديدة عن طريق جوردان إيب تصدى لها حارس ليفربول.

وفي الدقيقة 20، نجح كوتينيو في تسجيل هدف التقدم لصالح ليفربول عن طريق كرة سريعة في وسط الملعب، وفاصل من المراوغة من اللاعب البرازيلي الموهوب ليوجه تسديدة تسكن الشباك ببراعة
.
استمر ضغط ليفربول مع كرات عرضية عبر فيرمينو وكوتينيو قبل أن ينجح لوفرين، في تسجيل الهدف الثاني عن طريق كرة عرضية حولها المدافع الكرواتي في مرمى بورنموث في الدقيقة 26.

لم يهدأ طوفان هجمات ليفربول أمام انهيار دفاعي واضح من بورنموث مع تسديدة من تشامبرلين، ونشط محمد صلاح بشكل لافت مع تسديدة قوية أبعدها الحارس ثم عرضية لم تكتمل، وابتسم الحظ أخيرا لصلاح في الدقيقة 44 بعد أن راوغ ببراعة ووجه تسديدة قبل أن يسقط أرضا لتسكن الشباك، وينهي الشوط الأول بثلاثية لصالح ليفربول.

أجرى بورنموث تغييرا مع بداية الشوط الثاني، بنزول ريان فراسير على حساب مارك يوج، وواصل ليفربول الضغط الهجومي على دفاعات بورنموث مع كرة عرضية خطيرة من فيرمينو، وأخرى من كوتينيو، وأجرى بورنموث تغييره الثاني بنزول ستيف كوك على حساب تشارلي دانيلز في الدقيقة 55.

وكاد صلاح أن يسجل من تسديدة قوية قبل أن يرسل كوتينيو كرة عرضية خطيرة، ونجح فيرمينو في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 66 من خلال تمريرة من كوتينيو حولها المهاجم البرازيلي داخل الشباك
.
أراح ليفربول نجومه فأجرى تغييرا في الدقيقة 70 بنزول آدم لالانا على حساب محمد صلاح، ثم خرج فيرمينو لصالح المهاجم سولانكي، ووجه تشامبرلين، وألقى ليفربول بآخر أوراقه بنزول داني إنجز، على حساب فيليب كوتينيو في الدقيقة 85.

وكاد إنجز أن يسجل هدفا بتسديدة في منطقة الجزاء، اصطدمت بالقائم وأبعد حارس بورنموث تسديدة من سولانكي لينتهي اللقاء بفوز ليفربول.