لندن - سليم كرم
يستعد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لمواجهة نظيره ليفربول، المحترف ضمن صفوفه النجم المصري محمد صلاح، على ملعب "الاتحاد"، غدًا الخميس، ضمن منافسات الجولة الـ21 من البريميرليغ.
تُمثل هذه المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، نظرًا لرغبة كليهما في تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط، سواء لتعزيز الليفر صدارته بجدول الدوري، أو استعادة السيتي للوصافة والاقتراب من حصد لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي.
وتعرّض السيتي لهزيمتين متتاليتين أمام كريستال بالاس خارج ملعبه، وليستر سيتي في ملعب "الاتحاد"، قبل أن يستعيد توازنه بالفوز على ساوثهامبتون في ملعب "سانت ميريز" بنتيجة 3-1.
أقرأ أيضاً :روبرتسون يؤكد صعوبة انتهاء الموسم دون تلقي هزائم
ويدخل الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، لقاء الغد بدافع هدفين يرغب في تحقيقهما، الأول الفوز بالنقاط الكاملة للمنافسة على اللقب، والثاني تفادي خسارته الثانية على ملعبه على التوالي، وهو شيء سلبي لم يحدث في تاريخه، وفقًا لما ذكرته شبكة «أوبتا» العالمية، المتخصصة في إحصائيات كرة القدم.
وخاض المدرب الإسباني 405 مباراة رسمية مع أندية برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي الإنجليزي في جميع البطولات حتى الآن، ولم يخسر سوى 63 مباراة بواقع 21 مباراة مع كل فريق.
خلال هذه المواجهات، خسر غوارديولا مباراتين متتاليتين على ملعبه مع مانشستر سيتي، لكن في بطولتين مختلفتين، إذ خسر أمام مانشستر يونايتد في البريميرليغ 3-2، يوم 7 أبريل من العام الماضي، ثم خسر بعد 3 أيام إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول 2-1، لكنه لم يتلق الهزيمة مرتين متتاليتين على ملعبه في نفس البطولة.
في حال خسر غوارديولا أمام كتيبة الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول، فإنه بذلك سيحقق رقمًا سلبيًا في مسيرته كمدرب، رغم تتويجه بالعديد من الجوائز، أبرزها السداسية التاريخية مع برشلونة عام 2006.
ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 54 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث، خلف توتنهام الوصيف بفارق نقطة.
قد يهمك أيضاً :