محمد صلاح لاعب المنتخب المصري وفريق ليفربول

 وصفت صحيفة "الاسبكتاتور" المكسيكية اللاعب المصرى محمد صلاح ب"صانع السعادة" ، وقالت إن صلاح أصبح "صانع السعادة" ليس فقط بسبب قدراته كلاعب كرة قدم وعمله الكبير والمجهود العظيم الذى يبذله فى الملعب، بل أيضا لكرمه وتواضعه وقيادته.

 وأضافت الصحيفة أن محمد صلاح رجل لم ينس أصوله ولذلك يخصص جزءا كبيرا من راتبه للتبرع به من أجل تطوير قرية نجريج، التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، المدينة التى ولد فيها قبل 25 عاما والتى كانت تعانى من أزمة اجتماعية يبدو أنها انتهت على أيدى محمد صلاح.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الفقر كان من العقبات التى كانت تقف أمام صلاح للعب كرة القدم، إلا أنه كان محظوظا كثيرا ، وبدأ باللعب فى الشارع، ثم اتجه إلى نادى فى طنطا، ولكن موهبته قادته إلى فريق فى القاهرة ، حتى احترف وأصبح الآن فى فريق ليفربول الإنجليزى.

 وقام صلاح بشراء أول سيارة إسعاف فى المنطقة والعديد من المعدات الطبية التى تعمل على تحسين حياة العشرات من الأشخاص، ويساهم فى جمعية خيرية بحوالى 3500 يورو شهريا لدعم عائلات نجريج ، وبعد توقيعه مع ليفربول ، كان أول شئ يفعله هو التبرع بمبلغ 240 الف يورو إلى صندوق النقد فى مصر.