قصص كروية مشهورة وصلت إلى النهاية

 يسدل الستار قريبًا على أغلب الدوريات الأوروبية الكبيرة، إذ شهدت منافسات هذه السنة أحداثا رياضية بارزة، ستبقى راسخة في ذاكرة متابعي الساحرة المستديرة، خاصة وأن نجوما وفرقا من طينة كبيرة، ستغيب عن المشهد الكروي في الموسم المقبل.

وبينما تراقصت بعض الجماهير فرحا بنجوم ومدربين، ساهموا في صعود فرقها إلى منصات التتويج، والفوز بالعديد من الألقاب على مدار عدة سنوات، قررت شخصيات كروية مرموقة كتابة فصلها الأخير مع فرقها والبحث عن تحد جديد.

وقدم موقع"سبورت كيدا" أبرز أربع قصص كروية مشهورة وصلت إلى النهاية مع فرقها هذا الموسم.

رحيل "الرسام"
قبل ثلاثة أسابيع أعلن النجم الإسباني أندريس إنييستا رحيله رسميا عن فريق برشلونة الإسباني، الذي حمل قميصه لمدة 22 سنة، مؤكدا خلال مؤتمر صحفي أن قصته مع الفريق الكتالوني قد وصلت إلى نهايتها.

وساهم الرسام إنييستا في تتويج "البلوجرانا" بالكثير من الألقاب المحلية والقارية، فضلا عن تسجيله هدف فوز إسبانيا بكأس العالم على حساب هولندا سنة 2010، ومن المتوقع أن ينتقل إنييستا إلى القارة الآسيوية من أجل مواصلة مسيرته الكروية، خاصة في ظل اهتمام أندية صينية ويابانية بخدماته.

نهاية بوفون
وضع الحارس الأسطوري جانلويجي بوفون نهاية لمسيرته برفقة فريق يوفنتوس الإيطالي، الذي دافع عن عرينه لمدة 17 سنة، فاز فيها بالعديد من الألقاب في عالم الساحرة المستديرة، وأوضح الحارس صاحب الـ40 عاما أن مباراة يوم السبت القادم، ستكون الأخيرة له مع "السيدة العجوز".

ولعب بوفون دورا كبيرا في تسيد البيانكونيري للدوري الإيطالي، كما أنه كان قريبا جدا من الفوز بدوري أبطال أوروبا معه في أكثر من مرة، إلا أن تفاصيل صغيرة حالت دون ذلك.

ولم يفصح الدولي الإيطالي السابق عن مستقبله الكروي بعيدا عن يوفنتوس، إلا أنه أكد تلقيه عدة عروض مهمة.

وداعية فينجر
بعد 22 سنة برفقة "المدفعجية"، سيغادر المدرب الفرنسي أرسين فينجر نهاية الموسم الحالي نادي أرسنال الإنجليزي، الذي يعتزم إجراء تغييرات كبيرة من أجل العودة إلى سكة الانتصارات، واعتلاء منصات التتويج في قادم البطولات.

وتمكن فينجر من وضع اسم أرسنال على خريطة الأندية الكروية الكبيرة، كما أنه كان قريبا جدا من الفوز بدوري أبطال أوروبا سنة 2006، إلا أنه خسر أمام العملاق الإسباني برشلونة.

وأشار فينجر إلى أنه لا يعرف مصيره بعد مغادرته لفريق أرسنال، ولكنه أكد أنه سيتولى منصبا خارج إنجلترا في حال عودته للتدريب مجددا.

سقوط هامبورج
هبط فريق هامبورج العريق للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم، وما يكسب هذا الخبر أهمية إضافية هو أن هامبورج كان الفريق الوحيد، الذي لم يهبط من "البوندسليجا" منذ تأسيس الدوري الألماني في نسخته الحالية.

صارع هامبورج كثيرا من أجل ضمان البقاء في دوري الدرجة الأولى، حيث أفلت من الهبوط في العديد من المرات، إلا أنه فشل هذه المرة في النجاة بنفسه رغم الدعم الجماهيري الكبير، الذي يحظى به هذا النادي الألماني العريق.