قال المدرب الأسبق لبرشلونة والحالي للمنتخب الإسباني، لويس إنريكي، إنه عانى خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا (2014-2015)، التي أقيمت في برلين، من "توتر داخلي يصعب التحكم فيه"، حيث صادف أمس مرور 5 أعوام، على آخر لقب توج به البارسا في دوري الأبطال، وذلك بعد الفوز على يوفنتوس (3-1).

وكشف إنريكي خلال مقابلة مع قناة (بارسا تي في بلاس) عن تفاصيل "نهائي لا يمكن نسيانه"، والذي من خلاله تمكن الفريق الكتالوني من تحقيق ثاني ثلاثية في تاريخه.

وقال المدرب "لم أر هذه المباراة مرة أخرى قط، لقد كانت المواجهة الأخيرة في الموسم، والنهائي الذي لم أره مجددا".
وتابع "لقد أخبرت اللاعبين أن (أسوأ شيء ممكن أن يحدث اليوم، هو أن تكون لاعبا في يوفنتوس وعليك مواجهة برشلونة، تخيلوا أننا في المحاضرة الفنية ليوفنتوس، وأتحدث معكم عن برشلونة، بالتأكيد ستكونون مشمئزين).. لقد قمت بإيقاظهم من خلال ابتسامة على الأقل".

وأضاف "لم أكن متوترا هكذا قط طوال حياتي كمدرب أو كلاعب، أملت أن يتملكني الهدوء، لكن كان بداخلي توتر صعب السيطرة عليه.. استنتجت أنه إذا عاودت خوض نهائيات في ظل هذه الحالة، سأضطر لأخذ أقراص دواء".

قد يهمك أيضا : 

مدرب منتخب إسبانيا يتحدث عن المواجهة الصعبة أمام فرنسا

 المنتخب الإسباني يخوض مباراة دولية ودية أمام نظيره الهولندي آذار المقبل