حرص الاتحاد الهولندي لكرة القدم علي تهئنة أسطورة الكرة الهولندية رونالد كومان، والمدير الفني الحالي لنادي برشلونة، الإسباني بعيد ميلاده الـ 58 حيث نشر تغريدة عبر حسابه علي توتير معلقا عليها :" عيد ميلاد سعيد للغاية لمدربنا السابق"، ويحتفل اليوم الأحد أسطورة الكرة الهولندية رونالد كومان، والمدير الفني الحالي لنادي برشلونة، بعيد ميلاده الـ 58 حيث انه من مواليد 21 مارس 1963 ويعتبر كومان صاحب هدف الفوز في دوري الأبطال لأول مرة في تاريخ البارسا.

ومثّل كومان منتخب بلاده هولندا علي مدار 12 سنة بين 1982 إلي 1994 في 78 مباراة أحرز خلالها 14 هدفًا وكان جزءًا من قائمة الطواحين التي حققت لقب كأس الأمم الأوروبية 1988، ويمتلك رونالد كومان مسيرة كروية طويلة كلاعب منتصف ملعب حيث مثّل العديد من الأندية قبل أن يُشهر اعتزاله عام 1997 ويتجه إلي عالم التدريب.

بدأ كومان مسيرته كلاعب عام 1980 مع نادي جرونينجن ثم انتقل إلي أياكس وفي صفقة مثيرة للجدل رحل إلي الغريم أيندهوفن، قبل أن يخطو أولي خطواته خارج هولندا، وبالتحديد إلي برشلونة عام 1989 ثم ذهب إلي فينورد في 1996 لمدة عامين واختتم مسيرته هناك.

حقق كومان لقب دوري أبطال أوروبا كلاعب مرتين مرة مع برشلونة ومرة مع أيندهوفن، وفاز بالدوري الإسباني 4 مرات والكأس مرة واحدة، مع إنجازات أخري كثيرة داخل هولندا، كذلك، يُعد يوهان كرويف أحد أكثر الملهمين له كمدرب، ومن قبلها من أهم من اكتشفوه كلاعب وطوّره كثيرًا، وبدأ كومان مسيرته التدريبية كمساعد لجوس هيدينك ثم فرانك ريكارد في تدريب منتخب هولندا في الفترة بين 1997 إلي 1998، ثم ذهب لمعاونة لويس فان خال في تدريب برشلونة لمدة عام بين 1998 إلي 1999.

واتخذ كومان بعد ذلك خطوته الأولي كمدير فني بإشرافه علي تدريب فيتسي، ثم تولي تدريب أياكس لمدة أربعة مواسم من 2001 إلي 2005 قبل أن يرتحل إلي البرتغال لتدريب بنفيكا لمدة عام ثم عاد إلي هولندا من بوابة أيندهوفن، وكانت تجربة كومان الأولي في إسبانيا رفقة فالنسيا لمدة ستة أشهر حقق معهم لقب كأس الملك ولكنه لم يكن محبوبًا للجماهير ولا الإدارة، ليرحل ويعود إلي هولندا مجددًا ويشرف علي تدريب ألكمار ثم فينورد، وأبرز الإنجازات التي حققها كومان في مسيرته كانت لقب الدوري الهولندي في 3 مناسبات وكأس الملك في مرة وحيدة، وكذلك مع بنفيكا توِّج بلقب كأس السوبر مع بنفيكا، وحقق كأس هولندا مرة واحدة.

تصنف تجربته الأخيرة مع منتخب هولندا بالناجحة للغاية، حيث أعاد إحياء الطواحين بعد التراجع الكبير في كرة القدم الهولندية منذ 2014، فقاد زملاء فيرجيل فان دايك لنهائي دوري الأمم الأوروبية، وكذلك للتأهل إلي كأس الأمم الأوروبية من مجموعة معقدة كان نده الأول فيها ألمانيا.

قد يهمك أيضًا

الاتحاد الهولندي يُعيّن فرانك دي بور مُدرّبًا للمنتخب الوطني بشكل رسمي

هولندا تؤكّد استمرار مشاركة أمستردام في استضافة "يورو 2020"